آخر الأخبار
 - زادت حدة التوتر بين الدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني والمحامي خالد الآنسي القيادي السابق في التجمع اليمني للإصلاح وأحد نشطاء الثورة الشبابية ووصل الحد الى التراشق بينهما بأقذع الصفات.

الثلاثاء, 04-يونيو-2013 - 16:49:12
مركزالاعلام التقدمي- صنعاء -

زادت حدة التوتر بين الدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني والمحامي خالد الآنسي القيادي السابق في التجمع اليمني للإصلاح وأحد نشطاء الثورة الشبابية ووصل الحد الى التراشق بينهما بأقذع الصفات.
ومؤخراً كتب الدكتور ياسين على صفحته بالفيس بوك تحت عنوان "الثورجي ومسب المجذوب " قائلاً:
ثورجي يتعامل مع الثورة مثل مسب مجذوب إبن علوان.
المجذوب يجمع في المسب كل شيء يحصل عليه من الناس ذرة ، دقيق ، خبز ، عصيد ، رز ، سكر ، ملح ، تتن ، مخلفات أكل ، كروش ، سمك ، قات ، ملابس ، وصاحبنا الثورجي لا يرى الثورة إلا مثل هذا المسب الذي أخذ ينسب إليها كل مخلفات المرضى والمتسلقين وأصحاب العاهات العقلية والمتسولين الثورجيين وهؤلاء هم كل من جمعهم حوله ليهتفوا بإخلاصه للثورة حتى صدق أنه الأحق بجائزة نوبل ولما راحت إلى المكان الأحق بها راح يشتم الناس يمينا وشمالا ويهرج ويزعق ويهدد ويتوعد وعندما شكاه البعض إلى الحزب الذي ينتمي إليه كان الرد إنه من الأمن..
أيا كان فقد ظل يناطح الهواء ويسيئ إلى الناس حتى نصحه مؤخرا أحد أتباعه من الأرزقية بأنه ما فيش فائدة غير أن يطلب الله فأخذ يبيع المواقف حسب الطلب وبدأ مشواره على هذا الطريق بأن أعلن في تجمع من أصحابه إن الجنوبيين يحكمون في صنعاء ويحتفظون بالجنوب ، ولفت بتصريحه هذا أنظار مثلث الفساد ليصبح بصوته الثورجي الصاخب المدافع الأول عن هذا المثلث الفاسد..
كان طبيعي أن ينتهي المطاف بهذا الثورجي إلى هذه النهاية ، ومع ذلك ظل ينتظر نوبل حتى جاءه الرد مؤخرا بأن لجنة نوبل لم تخصص بعد جائزة للفاسدين ، فكان استفساره منطقيا حينما سأل: هل معنى هذا أن أنتظر؟
وكان المحامي خالد الآنسي قد كتب هو الآخر في صفحته بالفيس بوك قائلاً :كنت أظن أن في الإشتراكيين من هو صاحب فكر نير وعقل منفتح ... لكن يبدو لي الآن أن ظني كان في غير محله فهم نسخ متشابهة تماما في الشكل والمضمون .... حتى أمينهم العام من علقنا عليه آمالاً طوال بدأ يهذي ... اللهم ثبتنا.
*اخبار البلد


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)