نظم العشرات من موظفي قناة اليمن الفضائية وقفة احتجاجية أمام مبنى القناة صباح اليوم الاثنين للتنديد باستمرار ممارسة رئاسة القطاع التعسفية بحق العديد من زملائهم وللمطالبة بإقالة الفاسدين والنافذين من رئاسة التلفزيون وتفعيل رسالته الإعلامية.
وتجمع عدد من إعلاميي وموظفي القناة وبينهم قدامى العاملين تجمعوا أمام بوابة التلفزيون رافعين شعارات تطالب بسرعة الاستجابة للتغيير واجتثاث الفاسدين من رئاسة وإدارات القناة ووقف إجراءات التعسف الممنهجة ضد كوادر القناة وإتاحة الفرص المتساوية للعاملين خصوصا ً في برامج الدورة الرمضانية التي يستغلها بعض النافذين لصالحهم ومحسوبتيهم وشللهم على حساب جودة وقيمة البرامج وحقوق الموظفين المحرومين طوال السنة
وردد المحتجون شعارات تستنكر الصمت الرسمي لوزارة الإعلام وحكومة الوفاق تجاه قضاياهم وحقوقهم الوظيفية والمعيشية. ورفض عدد من موظفي القناة الذين توافدوا إلى أمام التلفزيون منذ الصباح الباكر للاحتجاج رفضوا تهديدات رئيس قطاع التلفزيون حسين بإسليم للموظفين بالفصل والإيقاف وبحجة أنه يحتمي برئيس الوزراء محمد سالم باسندوة الذي كان يعمل مديراً لمكتبه عندما كان باسندوة يشغل منصب وزير الخارجية .وتحت مبرر أنه محسوب على الجنوب الأمر الذي يجعل من تغيره في حكم المحال.
وتعهد عدد من أبناء الجنوب العاملين في قناة اليمن وفي مقدمتهم كبيرة المذيعين سونيا المريسي ومستشار الإدارة العامة للأخبار جميل العواضي بمواصلة التصعيد حتى تغيير الفساد المالي والإداري وإقالة رئيس القناة باسليم مؤكدين رفضهم لأي مزايدة على حساب القضية الجنوبية معتبرين أن المزايدة في هذا المجال ومن فاسدين أمر غير مقبول مشيرين إلى أن قناة اليمن مليئة بالنزيهين والكفاءات من أبناء الجنوب.
وتأتي وقفة اليوم بعد يوم من فوضى وحالة تذمر شهدها تلفزيون قناة اليمن من قبل الموظفين الذين يطالبون بإصلاح الأوضاع وإزاحة الفاسدين من رئاسة القناة وتحسين وضعهم المعيشي والوظيفي وبعد يوم من رفضهم استقبال اللجنة المشكلة من قبل الوزير لمعالجة تزايد ظاهرة الاحتجاج وتوسعها في جميع إدارات القناة.
وكان عدد من الإعلاميين قد التقوا أمس الأحد وزير الإعلام في مكتبه وأطلعوه على تدهور الحالة في هذا المرفق الحيوي الهام واستشراء الفساد وتسلط المفسدين مطالبين إياه بقيادة جديدة للقطاع ومحاسبة المفسدين والتدخل لوقف التعسفات بحق العديد من زملاء المهنة من الإعلاميين