آخر الأخبار
 - حذر قيادي رفيع في تكتل اللقاء المشترك، الذي يترأس حكومة الوفاق في اليمن، من اندلاع مواجهات على أسس مذهبية بين أنصار تجمع الإصلاح "الاخوان " والجماعات السلفية من جهة واتباع الحوثي من جهة ثانية، خاصة في المناطق الشمالية

الجمعة, 31-مايو-2013 - 18:59:49
مركزالاعلام التقدمي- صنعاء -

حذر قيادي رفيع في تكتل اللقاء المشترك، الذي يترأس حكومة الوفاق في اليمن، من اندلاع مواجهات على أسس مذهبية بين أنصار تجمع الإصلاح "الاخوان " والجماعات السلفية من جهة واتباع الحوثي من جهة ثانية، خاصة في المناطق الشمالية.


ونسبت "البيان" الاماراتية في عددها يوم الجمعة للقيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه ، قوله: «هناك استعدادات بين تجمع الإصلاح واتباع الحوثي لخوض جولة من المواجهات المسلحة في محافظات صعدة وعمران وريف صنعاء وحجة. وهذه المواجهات إذا ما اندلعت، فإنها ستحمل عنواناً مذهبياً».


وأكد القيادي في تكتل اللقاء المشترك -الذي يتقاسم نصف الحكومة الانتقالية مع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في تكتل "الوطني الديمقراطي" بمقتضى التسوية الخليجية -أن «هناك حملة تجنيد واسعة لأبناء مديرية نهم بمحافظة ريف صنعاء استعداداً لمواجهات قادمة مع الحوثيين، ويخشى أن يؤدي ذلك إلى ادخال المنطقة في مواجهات مسلحة بين اتباع تجمع الإصلاح واتباع الحوثي»..


وأضاف: «يتم التجنيد تحت غطاء الالتحاق بقوات الجيش، في حين أن المعلومات التي لدينا تؤكد أن هؤلاء يستعدون لخوض مواجهة جديدة مع الحوثيين الذين يستعدون أيضاً لمثل هذه المواجهات في حين تستمر المواجهات المتقطعة في محافظة حجة بين أنصار الطرفين وهو أمر من شأنه أن يجر البلاد إلى مواجهات مذهبية».


ووفقاً لما ذكره القيادي في المشترك -يضم ستة أحزاب إسلامية ويسارية وقومية اكبرها حزب الإصلاح-فإن «هناك استعدادات في أكثر من مكان بين الطرفين لخوض مواجهة مسلحة، خاصة في محافظة صعدة التي يسيطر عليها الحوثيين وأجزاء من محافظة الجوف وعمران».


ومنذ أسابيع، اتهم «الإصلاح» الحوثيين باعتقال عدد من النشطاء الذين يعارضون سيطرة الجماعة وحكمها لمحافظة صعدة، كما طالب ببسط سيطرة الدولة على المحافظة ونزع أسلحة ميليشيات الجماعة، فيما ينفي الحوثيون هذه الاتهامات، في وقتٍ يدعم السلفيون الثورة السورية بينما يتهم الحوثيون بإرسال مقاتلين تأييداً لقوات رئيس النظام السوري بشار الأسد.


وطبقا لصحيفة "البيان" فقد أعرب مراقبون عن خشيتهم من أن يؤدي التوتر الحاصل بين الحوثيين من جهة وتجمع الإصلاح والجماعة السلفية وشيوخ القبائل من جهة اخرى إلى نشوب حرب مذهبية ستلقي بظلام كثيفة على أعمال مؤتمر الحوار الوطني الذي يعول عليه في وضع معالجات لكل المشكلات التي يواجهها اليمن وبالذات الوضع في الجنوب.


وتزداد مخاوف المتابعين للشأن اليمني من تدهور الوضع بصورة مخيفة مع زيادة عمليات التمرد داخل معسكرات الجيش وتنامي هجمات رجال القبائل التي تستهدف انبوباً رئيسياً لنقل النفط الخام، وخطوط وابراج نقل الكهرباء وخطوط الانترنت، وهو أمر فاقم من النقمة الشعبية على الأداء الحكومي-حسبما أوردته الصحيفة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)