آخر الأخبار
 - كشفت مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء خفايا الهجوم الإعلامي الذين يتعرض له وزير النقل اليمني د. واعد باذيب على يد وسائل إعلام إصلاحية وأخرى تابعة للواء "علي محسن الأحمر" .

الاثنين, 27-مايو-2013 - 22:40:09
مركزالاعلام التقدمي- صنعاء -

كشفت مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء خفايا الهجوم الإعلامي الذين يتعرض له وزير النقل اليمني د. واعد باذيب على يد وسائل إعلام إصلاحية وأخرى تابعة للواء "علي محسن الأحمر" .
وقالت المصادر ان الحملة العنيفة التي يتعرض لها الوزير "باذيب" هو رفضه تسليم ميناء عدن لمجموعات شركات وهمية تابعة للواء البارز في الجيش اليمني "علي محسن الأحمر " والشيخ حميد الأحمر الأمر الذي أثار غضب هذه القوى وتوعدت بإسقاط باذيب وتشويهه أمام الرأي العام .
وقالت المصادر ل"عدن الغد"ان جهات تابعة لكلا من "علي محسن وحميد الأحمر" أجرت اتصالاتها منذ ان تم إلغاء صفقة تأجير ميناء عدن لمؤسسة دبي حيث أبلغت باذيب أنها تطمح لكي تخلف شركة موانئ دبي في إدارة ميناء الحاويات بعدن لكن هذه المساعي قوبلت برفض الوزير "باذيب" الذي أكد ان الميناء تم انتزاعه من شركة موانئ دبي بهدف إعادة الحياة وليس بهدف تأجيره إلى أي قوى  نفوذ أخرى.
وطوال أشهر مارس "الشيخ حميد الأحمر" بمعاونة اللواء "علي محسن الأحمر" على الوزير باذيب الكثير من الضغوط التي كان يتوقع منها  ان تنتهي برضوخ "باذيب" بتسليم الميناء عبر إبرام صفقة تأجير مماثلة لما تم إبرامه مع شركة موانئ دبي قبل أعوام من اليوم .
وقالت المصادر ان "حميد الأحمر" توعد لاحقا بإسقاط الوزير "باذيب" وتنصيب وزير جديد بدلا عنه بهدف تسهيل مهمة الاستيلاء على ميناء عدن .
ومنذ أسبوع بدأت وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح واللواء الأحمر بنشر ماقالت أنها وثائق تدين ماتزعم أنها وقائع فساد مارسها الوزير باذيب.
وبمراجعة الوثائق المنشورة في وسائل الإعلام هذه يجد المتابع أنها حديث عن عدد من قرارات التوظيف في مناصب عادية وهو الإجراء الذي يتيح القانون لأي وزير في أي حكومة اتخاذه .
 
والمثير للإهتمام ان وسائل الإعلام هذه التي شنت هجومها على الوزير "باذيب" واتهمته بإقصاء عدد من الموظفين ونشرت قائمة بأسماء موظفين جميعهم من محافظات شمالية ونشرت قائمة بأسماء آخرين من محافظات جنوبية قالت أنهم استولوا على مناصب الموظفين الشماليين لكن وسائل الإعلام هذه تناست ان الآلاف من الموظفين الجنوبيين في وزارة النقل اليمنية تم إقصائهم منذ العام 1994 وحتى اليوم ولم يحرك احد ساكنا .
ويأتي الهجوم على باذيب في حين كان الوزير اليمني الوحيد الذي تمكن من حل جميع المشاكل التي واجهت وزارته التي كانت متعثرة حتى العام 2011 .
ومنذ تعيين "باذيب" وزيرا للنقل تمكن الرجل من النهوض بالكثير من قطاعات الوزارة التي عانت تعثرا .
وتمكن ميناء عدن وحده خلال أشهر فقط من اجتذاب عدد من خطوط النقل الدولية كما حققت شركة طيران اليمنية ارباحا في عائداتها بالاضافة إلى الكثير من القطاعات الاخرى .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)