آخر الأخبار
 - تتخذ الكثير من الصحف أحمد علي عبدالله صالح مادة للرواج واستثمار شعبيته لزيادة مبيعاتها التجارية.وتلجأ صحف ومواقع إلكترونية إلى اختلاق أخبار وأحداث لقائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة السابق. وعلى الرغم من أنه يتم نفيها وإظهار تلك الوسائل بموضع محرج، لا تزال مطابخ الشائعات تنتج الكثير ولا يزال الجمهور مقبلاً عليها.

الأحد, 26-مايو-2013 - 18:35:22
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -

تتخذ الكثير من الصحف أحمد علي عبدالله صالح مادة للرواج واستثمار شعبيته لزيادة مبيعاتها التجارية.وتلجأ صحف ومواقع إلكترونية إلى اختلاق أخبار وأحداث لقائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة السابق. وعلى الرغم من أنه يتم نفيها وإظهار تلك الوسائل بموضع محرج، لا تزال مطابخ الشائعات تنتج الكثير ولا يزال الجمهور مقبلاً عليها.
ويوم السبت التهبت عناوين صحف ومواقع إلكترونية بشائعة جديدة تزعم تعرض السفير أحمد علي لمحاولة اغتيال في منطقة بني مطر محافظة صنعاء.
يتمتع العميد الشاب بشعبية متزايدة واحترام وتقدير الأوساط السياسية والثقافية والعسكرية ما يجعل منه هدفاً لوسائل الإعلام التي تتسابق على تلقف أخباره كمادة للتسويق، تقول (مريم) بائعة صحف متجولة في شارع حدة أن أكثر الصحف مبيعاً هي تلك التي تنشر صور أحمد علي بصرف النظر عن صحة الخبر الذي يرافق الصورة.
وتضيف: القارئ يشتري الصحيفة التي بها عنوان عن أحمد علي، رغم معرفته أن الخبر غير صحيح.
والواقع أننا أمام انتكاسة مهنية في مسار الصحافة اليمنية، كما يقول الصحفي مفتاح الزوبة، مدرس اللغة العربية في جامعة صنعاء.
ويضيف: هناك صحف ومواقع إلكترونية لا تكترث بميثاق الشرف الصحفي، وتمارس ابتزاز القارئ باختلاق الأكاذيب حول من يعدون نجوم المجتمع أمثال السفير أحمد علي عبدالله صالح.
يقول الزوبة متحدثاً لــ"اليمن اليوم": إن بإمكان الصحف الكاسدة في سوق الإعلام أن تجد أخباراً حقيقية حول من تختلق لهم أخباراً وأحداثاً. مضيفاً أن ذلك يتطلب منها قليلاً من البحث، وأن الجهد في البحث عن المعلومة لن يخيب. فقط، يجب على أصحاب تلك الصحف البدء في عملية تصحيح فهمهم للمهنة واحترامها، وإذا احترموا مهنتهم لن يضطروا إلى هذا الفعل المقيت.
*صحيفة اليمن اليوم

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
التعليقات
بسام المجيدي (ضيف)
26-05-2013
هذا يدل على إفلاسهم في تشويه صورة العميد أحمد علي أعتقد أنهم لعبو بما فيه الكفايه وهذهي أوراقهم الأخيره أنصحهم إذبقي فيهم شوية دم أوحيا أن يوقفو هذهي الحمله الإستفزاريه



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)