آخر الأخبار
 - حسم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الجدل حول ما عقد ويحضر لعقده من لقاءات تجمع قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج برعاية عربية ودولية

السبت, 11-مايو-2013 - 22:04:02
مركزالاعلام التقدمي-صنعاء -

حسم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الجدل حول ما عقد ويحضر لعقده من لقاءات تجمع قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج برعاية عربية ودولية، ومقترح انتقال فريق عمل القضية الجنوبية بالحوار الوطني الجاري في اليمن إلى خارج البلاد للانعقاد هناك بما يمكن من حضور قيادات جنوبية وحراكية تبحث في حلول للقضية الجنوبية وشكل الدولة ودستورها وبما يقلص من الجبهة المتمسكة بانفصال جنوب اليمن عن شماله ، والرفض والمقاطعة للحوار الجاري على قاعدة التسوية الخليجية.


وذهب الحسم الرئاسي يوم السبت إلى التحذير من أي اعتبار للحوارات التي تجري هنا وهناك خارج اليمن لبحث المشكلة الجنوبية أو غيرها .


واضاف الرئيس هادي مخاطبا سفراء الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 ، خلال التقائه بهم في دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء " ان ذلك لا يعنينا ولا يعنيكم واعتبر ان ذلك يهدف إلى إحداث الإرباكات وانه لا حوار الا ما يجري هنا في الداخل وترجمة للمبادرة الخليجية وآلتيها التنفيذية المزمنة". مؤكدا" ان الحوار مفتوح لمن اقتنع بالالتحاق به".


وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن الرئيس هادي استعرض جمله من موضوعات المتصلة بسير أعمال المؤتمر الوطني الشامل واطلعهم على التطورات والمستجدات الخاصة بمختلف الأوضاع، مشيرا إلى ما تم اتخاذه من قرارات وخطوات وإجراءات وفي مقدمتها إعادة الهيكلة في القوات المسلحة والأمن والتي تتماشى مع ضروريات توفير الأجواء الملائمة من اجل سير الحوار الوطني الشامل دون توترات.


وقال هادي بان القرارات التي اتخذها "هدفت إلى نزع التوترات من العاصمة صنعاء وتم اتخاذها في الوقت المناسب دون تسرع أو تأخير، وأشار أيضا إلى التموضعات الجديدة لبعض الألوية العسكرية من هنا وهناك".


ونوه بان الحوار يسير من نجاح إلى نجاح وقد بدأت يوم امس الأول نزول الفرق إلى المحافظات وسيكون لذلك معطيات مهمه جدا على صعيد التواصل واللقاء مع المجتمع وهو ما يساعد على صناعة الدستور الملائم والذي يحتاج إليه اليمن.


وأكد الرئيس هادي أن كل ما يتخذ من خطوات وقرارات وإجراءات هو موجود في آليه المبادرة الخليجية واعتبر ان اليمن قد خرج من خطر الحرب والانقسام إلى آفاق صنع الغد المأمول من أجل أن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار والنظام والقانون.


وتطرق إلى أن مهام اللجان التي نزلت إلى الميدان بمختلف مسمياتها هو البحث عن الأسباب وليس النتائج ذلك لان البحث عن الأسباب يوفر الوقت ويشخص المشكلة أو القضية.


وأشار الرئيس هادي إلى أن المركزية هي أم المشاكل ولو أن الصلاحيات موجوده في مراكز المحافظات لامكن حلول الكثير من القضايا والمشاكل، وضرب على ذلك مثلا بسته ملايين طالب يدرسون في مختلف المراحل الأساسية والثانوية وأربعمائة وعشرين الف معلم وموظف في وزاره التربية والتعليم كيف يمكن ان تدار هذه العملية الواسعة من الانتشار الجغرافي الكبير وكيف يمكن ان تمضي العملية بصوره روتينية مع وجود المركزية مثلا وهكذا في الكثير من الوزارات وذلك مثالا فقط .


ولفت هادي إلى ان "لدى اليمن معاناه إضافية أخرى والمتمثلة بأكثر من مليون لاجئ من الصومال والقرن الأفريقي ونحن نعتبرهم أخوه"


الوطن

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)