آخر الأخبار
 -  علق القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف السابق على إلغاء رئيس الجمهورية عبد ربه منصور أمس الخميس قرار تعيينه معاذ بجاش وكيلا للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بقوله أن 50% من قرارات الرئيس منذ انتخابه وتوليه رئاسة اليمن تستحق الإلغاء.

الجمعة, 10-مايو-2013 - 18:00:30
مركزالاعلام التقدمي- صنعاء -

 علق القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف السابق على إلغاء رئيس الجمهورية عبد ربه منصور أمس الخميس قرار تعيينه معاذ بجاش وكيلا للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بقوله أن 50% من قرارات الرئيس منذ انتخابه وتوليه رئاسة اليمن تستحق الإلغاء.


وقال الهتار على صفحته في الفيس بوك " لو أمعن فخامة الرئيس نظره في القرارات التي أصدرها خلال الفترة الماضية وارجع البصر مرتين لوجد أن نحو (50 في المائة منها) تستحق الإلغاء وليس قرار بجاش".


وأثار إلغاء الرئيس قراره بعد يومين من صدوره في واقعه هي الأولى من نوعها منذ انتخابه رئيسا لليمن في مطلع العام الماضي ، أثار ردود أفعال متباينة بين مرحب ومعترض وأخر مستهجن المساس بهيبة القرارات الجمهورية .


وكتب القيادي الناصري الشاب احمد شوقي احمد على حائطه في الفيس بوك أنه حينما كان نصر طه مصطفى سفيرهم، وحامل رسائلهم وتوجيهاتهم وترشيحاتهم لإصدار قرارت التعيين التي يريدونها، لم يغضبوا لكنَّهم غضبوا هذه المرة، لأن القرارات الأخيرة لم تأتي بترشيحٍ منهم، بل من شخص مدير مكتب الرئيس "نصر طه".


وأضاف "قد يكونوا محقين في رفضهم لـ "فلان"، لكن الأكثر أحقيَّة، أن ما جرى كان في سياق حملة موجهة، تعاطف معها كثيرون بصِدق، بيد أن هدف موجهيها ليس غياب الكفاءة لدى "فلان"، بل لأن فلان ليس من تيارات "المحاصصة".


وقال شوقي "أعجبتني حملتهم المباغتة والموفقة والمُجمَع عليها، لكنني أتمنى ألا تكون الأخيرة، ليس على نصر طه مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الذي تتردد أنباء عن تقديم استقالته على مذبح التشهير الكرنفالي الذي أُقيم على شرفه وشرف صاحِبه.. بل على جميع الفاعلين لحساب مراكز القوى المُهيمنة"..


وتابع شوقي قائلا" أغلبنا - إن لم يكن جميعنا - باتوا يعيشون على هذه "المحسوبية" التي نهجوها اليوم، فلا تصبوا جامّ خطيئتنا على نصر بمُفرده، فقد يكون خطأه، أنه حرص على بعض التوازُن غير المتوازن، وهو ما لم يرضِ من لا يقرون بأي وزن سوى وزنهم الثقيل الذي جثم علينا، وكسَّر أضلاع اليمن بما فيه"..


وأختتم منشوره بالقول "تحياتي لمن حملهم الصِّدق على الرفض، لكنني وإن تضامنتُ معهم، إلا أن واجبِنا أن نتنبه لمثل هذه الأمور كي لا نصبح طرشاناً في الزفَّة".


الوطن


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)