آخر الأخبار
 - دعا سياسيون وناشطون يمنيون أمس الجمعة إلى ما وصفوه بوقف تصدير الإرهاب إلى سوريا عبر إرسال الآلاف من اليمنيين للحرب في المواجهات بين الجماعات الأصولية والنظام السوري

السبت, 04-مايو-2013 - 11:01:30
مركزالاعلام التقدمي- صنعاء -

دعا سياسيون وناشطون يمنيون أمس الجمعة إلى ما وصفوه بوقف تصدير الإرهاب إلى سوريا عبر إرسال الآلاف من اليمنيين للحرب في المواجهات بين الجماعات الأصولية والنظام السوري .
ونقلت وكالة "يو بي آي" الأميركية عن نائف القانص قوله خلال حفل إشهار"اللجنة الشعبية العليا لمناصرة سورية وقضايا الأمة العربية" أمس بصنعاء: "هناك جهات تستغل حاجة وعوز الشباب اليمني والتغرير بهم وإرسالهم إلى سورية إلى الموت المحقق في سورية" معتبرا أن"التفاعل القومي لأبناء الشعب اليمني يساهم بجدية لإيقاف سفك الدماء العربية السورية".
ودعا القانص خلال الحفل الذي أقيم تحت شعار "معا من أجل وقف تصدير الإرهاب إلى سوريا ودعم الخيار السلمي "إلى العمل الجاد على إيجاد مخارج حقيقية للأزمة السورية من خلال حوار سياسي سوري- سوري قائم على القناعة ،مشيرا إلى أن الحوار هو المخرج الوحيد لتجنيب سورية من الانهيار الكامل الذي سيؤدي حتما إلى انهيار المنطقة برمتها .
وقال " لا شك إن الحمل سيكون ثقيلا والمهمة صعبة إلا أننا نثق أننا أبناء اليمن والحكمة وأصحاب مدد ليس للتدمير والقتل وإنما للبناء والسلام والمحبة والإخاء ،فسورية هي روحنا وهي عمقنا وجرحها يدمينا وعزها عزة لنا".
من جانبه قال محمد المنصور الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك "إن التضامن مع الشعب السوري تعبيرا عن موقف الغالبية من أبناء الشعب العربي المسلم الذي يسجل له التاريخ وقوفه مع أشقائه العرب في مختلف الظروف والأزمنة".
واعتبر أن ما تتعرض له الشعوب اليوم وفي مقدمتها السوري من مخاطر وأزمات ومشكلات سياسية واقتصادية وأمنية جاء نتيجة تدخلات أجنبية سافرة وحروب مذهبية تفتيتية .
وقال المنصور "الحروب المذهبية لم تعد خافية على أحد ولم تعد تنطلي المزاعم الثورية التي يتخفى وراءها ما يجري في سورية ، بعد أن اتضحت أبعاد المؤامرة الكبرى على سورية والأمة العربية".
يشار إلى أن الموقف الرسمي لليمن تجاه الأزمة في سوريا التزم الحياد، فيما قامت الجماعات الأصولية بإرسال الآلاف من عناصرها للحرب عبر تركيا ودعم الجماعات الإرهابية في سورية، حسب تصريحات القيادي السابق في تنظيم القاعدة طارق الفضلي.


اليمن اليوم





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)