شن القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس جمعيات المتقاعدين العسكريين ناصر النوبة هجوما هو الثاني من نوعه في غضون اقل من اسبوع على الرئيس علي سالم البيض وبعض التيارات في الحراك الجنوبي التي قال انهم يسعون للعودة بالجنوب الى ما قبل العام 86م حد وصفه وهو الامر الذي قال انه "يزعجنا ويزعج شعب الجنوب".
 واضاف في مقابلة صحفية اجرتها  معه صحيفة (أخبار اليوم) ونشرتها صباح اليوم "انهم يريدون العودة بنا لزمن الحزب الواحد والراي الواحد والقرار الواحد وفي الحقيقة انزعجنا من بعض التصرفات التي قام بها الاخوة في تيار البيض، لكننا سعينا لتمرير المليونية بأي شكل من الاشكال بعيدا عن العنف".
وأكد أن "هناك دعما مذهلا من قبل المغتربين لكنه يؤكد  بأنه لا يعرف اين يذهب هذا الدعم ومن يستلمه وكيف يصرف".. مسترسلا بان "هناك من يشير (حسب العميد) بان الدعم يذهب ايضا لقناة (عدن لايف)" التي اتهمها أنها "سبب الشرخ في الصف الجنوبي وتدس السم في العسل في كافة اخبارها وبرامجها وهي المسئولة الاولى بعد البيض في عن كل الاشكاليات سواء بين فصائل الحراك الجنوبي او في الشارع او بين القوى المعارضة للعصيان المدني لأنها تعمل وفق المصالح الشخصية للبيض ولا تعمل لصالح القضية الجنوبية".. مضيفا بان "هناك قيادات في الخارج تريد ان تركب الموجة وهناك من يحول الحراك الجنوبي الى حراك ايراني وهذا ما نرفضه جمله وتفصيلا".
النوبة عاد واكد أمس سر اختفائه وعدد من قيادات الجنوب عن المشهد الجنوبي منذ العام 2009م، قائلا بانه "عندما بدأت القيادات السابقة للحزب الاشتراكي تخرج من جحورها وبدأت تتصرف بالأموال (كما يقول) حينها بدأت الانشقاقات والانقسامات ولازلنا نعاني منها حتى اليوم, كما ان الخلافات السابقة او محاولة الانتقام للماضي ما بين هذه القيادات اوجد شرخا في اوساط الحراك الجنوبي كما عملت بعض القيادات على تفريخ الحراك" حد قول النوبة.
وعند سؤاله عن سعي البيض لان توقع مكونات الحراك  الجنوبي على وثيقة تعترف بشرعيته كرئيس قال لن نوقع ولن نعترف بشرعيته، والبيض لم يكن يوما رئيسا, البيض يوم 21 اعلن عن جمهورية اليمن الديمقراطية ولم يتم الاعتراف بها الا من جمهورية ارض الصومال التي لم يعترف بها المجتمع الدولي, لكن البيض وقع على اتفاقية الوحدة بصفته الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني والجنوب ليس ملكا للأمين العام للحزب  الاشتراكي اليمني".
وعاد رئيس جمعيات المتقاعدين العسكريين ليقول بان "ظهور البيض وانضمامه للحراك اضعف القضية الجنوبية وقد تسبب في احداث فتنة وشرخ في الحراك.. كنت اتوقع انه سيكون لديه طموح في استعادة الوطن الذي أوقع به وادخله في هذه الوحدة اللا مسئولة، شعرت خلال السنوات الثلاث التي مضت بان البيض خرج ليعود رئيسا من جديد وليس من اجل القضية الجنوبية".