آخر الأخبار
 - تعرض أنبوب نقل النفط والغاز الممتد من حقل صافر إلى مأرب رأس عيسى محافظة الحديدة لاعتداء تخريبي في الكيلو 29 بوادي عبيدة منطقة الدماشقة من قبل عناصر قبلية من آل الظمن.وقالت مصادر قبلية إن منفذ التفجير شخص معروف يدعى (سالم حمد الظمن).

الأربعاء, 01-مايو-2013 - 22:30:54
مركزالاعلام التقدمي- مأرب -

تعرض أنبوب نقل النفط والغاز الممتد من حقل صافر إلى مأرب رأس عيسى محافظة الحديدة لاعتداء تخريبي في الكيلو 29 بوادي عبيدة منطقة الدماشقة من قبل عناصر قبلية من آل الظمن.وقالت مصادر قبلية إن منفذ التفجير شخص معروف يدعى (سالم حمد الظمن).
وفي اتصال أجرته الصحيفة بمنفذ التفجير قال إن قيادة محافظة مأرب وجهات مسئولة في صنعاء هي من دفعته لتفجير الأنبوب وللمرة الثانية، وأضاف: "نحن لا نرغب في اللجوء إلى مثل هذه الأساليب، غير أن المماطلة والوعود الكاذبة من قبل قيادة المحافظة والجهات المسئولة عن دفع تعويضاتنا وما لنا من مطالب حقوقية"، مشيراً إلى أن والده وسبعة آخرين من أفراد أسرته استشهدوا بعبوة ناسفة أثناء مرورهم على متن سيارة صالون في منطقة ملفى صريب عام 94م وإلى اليوم والدولة تصرف وعوداً كاذبة، على حد تعبيره.
واستغرب الظمن ما تنشره وزارة الداخلية من أخبار عن اكتشافها هوية منفذ التفجير، وقال "نحن عندما ننفذ نعلن ذلك لأننا أصحاب مطالب حقوقية، لم تتجاوب السلطات معنا وتصرف وعوداً كاذبة، فنريد إيصال قضيتنا للرأي العام"، أو كما قال.
وأكد في ختام تصريحه أنهم سيواصلون أعمال التخريب حتى تتم تلبية مطالبهم الحقوقية، وكذا المشاريع التنموية مثل الكهرباء والمياه، لافتاً إلى أن منطقتهم هي أقرب منطقة لمحطة مأرب الغازية.
من جانبه عبر الشيخ سالم بن مقلد، أحد كبار قبيلة آل حتيك التي ينتمي إليها بن جرادان، عن استيائهم لمثل هذه الأعمال التخريبية، غير أنه حمل الجهات الحكومية المسئولية بالدرجة الأولى، ثم منفذي الاعتداء.
وقال بن مقلد: "نحن لسنا راضين عما يحصل وما تتعرض له المصالح العامة من أعمال تخريبية لكننا لا نحمل المسئولية كاملة أبناءنا، وإنما الجزء الأكبر تتحمله الجهات الحكومية المسببة للاعتداءات"، متهماً الفرق الهندسية بالضلوع بشكل أو بآخر في أعمال التخريب.
ودعا بن مقلد فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي إلى معاقبة المتسببين قبل المنفذين، وأضاف: "المتسببون من الجهات المسئولة التي تماطل أو ترفض النظر فيما لدى الأهالي من مطالب هي من تدفع أبناءنا لمثل هذه الأعمال، وكذلك المهندسين الذين يتم إرسالهم من الكهرباء أيضاً، هؤلاء لا أستبعد تنسيقهم مع المنفذين نظراً للعائد المادي الذي يتقاضونه في المرة الواحدة، مستغلين جهل أبناء المنطقة.
اليمن اليوم



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)