آخر الأخبار
 - قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الاثنين ان محققين يجمعون ويحللون المعلومات المتاحة بشأن هجمات أسلحة كيماوية مزعومة في سوريا لكن هناك حاجة لدخول البلد الذي تمزقه الحرب من اجل اجراء "تحقيق شامل ويعتد به"......

الثلاثاء, 30-إبريل-2013 - 11:14:04
مركز الإعلام التقدمي- الامم المتحده -

قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الاثنين ان محققين يجمعون ويحللون المعلومات المتاحة بشأن هجمات أسلحة كيماوية مزعومة في سوريا لكن هناك حاجة لدخول البلد الذي تمزقه الحرب من اجل اجراء "تحقيق شامل ويعتد به".
واكتسبت جهود الامم المتحدة لدخول غير مشروط لفريق تفتيش تابع لها قوة دافعة جديدة بعد ان قالت الولايات المتحدة وبريطانيا الاسبوع الماضي ان لديهما أدلة محدودة على ان قوات الرئيس السوري بشار الاسد استخدمت غاز السارين ضد المعارضين.
وحذر الرئيس الامريكي باراك اوباما سوريا من ان نشر اسلحة كيماوية يمكن ان تكون له تداعيات غير محددة وهو ما تم تفسيره على نطاق واسع على انه يشمل عملا عسكريا من جانب واشنطن.
لكن اوباما أكد ان هناك حاجة الى اجراء تحقيق شامل للامم المتحدة على الارض في سوريا قبل أي قرار بشأن اتخاذ مزيد من الاجراءات.
وشكل بان بعثة تفتيش تابعة للامم المتحدة بقيادة العالم السويدي ايك سلستروم في منتصف مارس اذار للتحقيق في عدة مزاعم عن هجمات بالاسلحة الكيماوية في سوريا.
وتتبادل الحكومة السورية والمعارضة الاتهام بشأن هجمات الاسلحة الكيماوية المزعومة في حلب وحمص في ديسمبر كانون الاول. وتريد سوريا من الامم المتحدة فقط ان تحقق فيما قالت انه هجوم كيماوي للمعارضة قرب حلب لكن بان يريد ان يغطي التحقيق الحادثين.
وتنفي سوريا استخدام اسلحة كيماوية في الحرب الاهلية المستمرة منذ عامين التي قتل فيها أكثر من 70 الف شخص.
وقال بان للصحفيين قبل اجتماع مع سلستروم بالامم المتحدة في نيويورك "الانشطة في الموقع اساسية اذا كان للامم المتحدة ان تتمكن من اثبات الحقائق وتوضيح كل الشكوك التي تحيط بهذه القضية."
وأضاف بان "يتطلب اجراء تحقيق يعتد به وشامل الدخول الكامل الى الموقع الذي يزعم ان الاسلحة الكيماوية استخدمت فيه. انني أحث مرة اخرى السلطات السورية على السماح بأن يمضي التحقيق قدما دون تأخير ودون شروط."  
لكن سوريا عرقلت الدخول غير المشروط وغير المقيد لبعثة الامم المتحدة التي لها فريق طليعي في قبرص مستعد للانتشار في سوريا. ويقول دبلوماسيون ان من غير المرجح ان يحصل على هذا النوع من الدخول قريبا.
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم بان للصحفيين "من الواضح انه ماتزال توجد خلافات بشأن ما هو مطلوب لاجراء التحقيق." وتبادلت سوريا والامم المتحدة نحو عشر رسائل تقريبا بشأن هذه القضية.
وفي نفس الوقت قال بان ان محققي الامم المتحدة يجمعون ويحللون المعلومات المتاحة بشأن الهجمات المزعومة بما يشمل زيارات محتملة الى دول قالت ان لديها أدلة على استخدام اسلحة كيماوية.
وقال دبلوماسي غربي ان مسؤولين بريطانيين عرضوا على سلستروم أدلة اسست لندن عليها تأكيدها بأنه توجد أدلة "محدودة لكنها متنامية" على ان السلطات السورية استخدمت اسلحة كيماوية.
لكن الدبلوماسي الذي تحدث بشرط عدم ذكر اسمه قال ان سلستروم وجد ان الادلة غير حاسمة. وتنفي سوريا استخدام أسلحة كيماوية.
ووفقا لمنظمة منع انتشار الاسلحة الكيماوية التي تعمل في التحقيق فان تأكيدات مسؤولين غربيين واسرائيليين بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا واستشهادهم بصور وقصف متقطع واثار مواد سامة لا يفي بمعايير الاثبات التي يحتاج اليها محققو الامم المتحدة.
وقالت الامم المتحدة في فبراير شباط ان نحو 70 الف شخص قتلوا في الصراع السوري ومنذ ذلك الحين أشار ناشطون الى ان عدد القتلى يوميا يتراوح بين 100 و200 قتيل. وفر خمسة ملايين شخص من منازلهم بينهم 1.4 مليون لاجيء في دول قريبة.
وقال مفوض الامم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين انطونيو جوتيريس يوم الاثنين "اذا كان هناك استخدام كبير للاسلحة الكيماوية في البلاد فاننا لسنا مستعدين لمواجهة ذلك أو قادرين على تسليم مساعدات انسانية في مثل هذه الاجواء."


* رويترز


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)