آخر الأخبار
 - شل العصيان المدني الحركة التجارية في عدة مدن جنوبية ، فيما احتشد الالاف من أنصار الحراك الجنوبي في ساحة العروض بخور مكسر بمدينة عدن -جنوب اليمن- في ذكرى ما وصفوه بإعلان الحرب على الجنوب في 27 أبريل 94م.

الأحد, 28-إبريل-2013 - 11:39:46
مركزالاعلام التقدمي- عدن -

شل العصيان المدني الحركة التجارية في عدة مدن جنوبية ، فيما احتشد الالاف من أنصار الحراك الجنوبي في ساحة العروض بخور مكسر بمدينة عدن -جنوب اليمن- في ذكرى ما وصفوه بإعلان الحرب على الجنوب في 27 أبريل 94م.


وقالت مصادر في الحراك لـ"الوطن" بأن ثلاثة أشخاص اصيبوا بجروح بليغية جراء إطلاق مسلحين النار عليهم أثناء تنفيذ العصيان أصيب في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت.


ووصفت المصادر الاصابات بالخطيرة، مشيرة إلى إصابة خالد سالم بكير – إصابة بطلقة نارية في الرأس و أيمن صالح حنشي – إصابة بطلقة نارية في اليدو خالد عمر الكثيري – إصابة بطلقة نارية في الفخذ.


من جانبه أعلن مجلس الحراك بمديرية سيئون عن إلغاء الفعالية الجماهيرية التي كانت مقررة مساء اليوم السبت 27 أبريل، في سوق سيئون العام، بسبب توتر الأوضاع في المدينة.


واحتشد الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في "مليونية" بعدن ، مجددين دعوتهم للانفصال ورفض مؤتمر الحوار الوطني المنعقد حاليا بصنعاء والتنديد بحرب صيف العام 1994.


وقالت مصادر  بأن أنصار الحراك رفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة وصور الرئيس الجنوبي الأسبق علي سالم البيض، كما نددوا بفتاوي التكفير.


وفي هذا الإطار، أصدر نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، بيانا أوضح فيه عن عرضه على المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بن عمر " مطالب الجنوب في نيل الاستقلال عن الشمال".


وجدد البيض في بيانه الذي أصدره الليلة الماضية، تأكيده بأن الحوار الجاري في صنعاء والذي تشارك فيه فصائل جنوبية " لا يعني الجنوبيين"، مضيفا أنه " أبلغ بن عمر مواقف شعب الجنوب ممثلاً بـالحراك الجنوبي، ورؤيته للتفاوض الدولي لحل قضية الجنوب".


وأشار ، إلى أن حوار صنعاء، يتعارض مع مطالب شعب الجنوب، وأن المشاركة فيه تحت مظلة الوحدة اليمنية ما هو إلا محاولة لشرعنة الإحتلال اليمني في الجنوب وإضفاء شرعية عليه". حسب وصف البيان.


وزاد البيض في بيانه بأن اتهم صنعاء بقيادة تحالف قبلي ضد مطالب الجنوب في نيل استقلاله.


وقال" هناك تحالف قبلي في شمالي اليمن ضد مطالب الجنوب في نيل استقلاله، وهذا التحالف القبلي العسكري الديني المتطرّف والبعيد عن روح الإسلام السمحة هو المتحكم والمهيمن لهذا النظام الذي يتعارض مع روح العصر".


وتأتي الإحتجاجات الجنوبية، متزامنة مع اتصالات دولية يجريها زعماء جنوبيون، أبرزها الإتصال الهاتفي الذي أجراه الخميس الفائت، عضو مجلس الرئاسة الأسبق سالم صالح محمد، بجمال بن عمر.


ووفقا لما أوردته صحيفة 14 اكتوبر الصادرة من عدن، فإن المبعوث الأممي، أكد أهمية انعقاد مؤتمر جنوبي ـ جنوبي للخروج برؤية مشتركة وقيادة مشتركة لحضور مؤتمر الحوار الوطني لحل القضية الجنوبية.


وأضافت أن الطرفين أكد أهمية انعقاد المؤتمر الجنوبي ـ الجنوبي للخروج برؤية موحدة وقيادة موحدة تمتلك الحد الأكبر من التمثيل وتشمل كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية وكافة الهيئات والمكونات الجنوبية دون استثناء أو إقصاء لأحد في الداخل والخارج برعاية الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية .


ووفقا للصحيفة، فإن قيادات جنوبية تنتظر من ابن عمر، تحديد موعد ومكان لقاء القيادات الجنوبية، وفقا لمخرجات لقاء دبي، الذي أشار سابقاً إلى أن الباب ما زال مفتوحاً لالتحاق عدد من القيادات الجنوبية بمؤتمر الحوار الوطني الشامل في صنعاء، وذلك لأن الآلية الموجودة في إطار مؤتمر الحوار الوطني تتيح للجنوبيين جميعا فرصة تقديم مشاريعهم وآراءهم أياً كانت سقوفها وخياراتها.


وفي صنعاء شهدت قاعة مؤتمر الحوار بصنعاء السبت ، وقفة أحتجاجية لممثلو المحافظات الجنوبية في المؤتمر يتقدمهم ممثلو الحراك الجنوبي السلمي بمناسبة ما وصفوه بإعلان الحرب على الجنوب في 27 أبريل 94م.


وعلق أعضاء فريق العمل في القضية اجتماعاتهم تضامنا مع زملائهم أعضاء الفريق من ممثلي المحافظات الجنوبية.


وامتنع فريق القضية الجنوبية عن دخول قاعة الاجتماعات ونفذ أعضاؤه وقفة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات منددة بالحرب كما رددوا هتافات عبروا خلالها عن مطالب بإنصاف الجنوب ورفع المظالم عنه حسب قولهم.


وعرض محتجون جنوبيون من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل افلاما تسجيلية قالوا انها تكشف حجم ما تعرض له الجنوب من انتهاكات طالت ابناؤه كما طالت الممتلكات الخاصة والعامة.


كما نظم ممثلو الجنوب في مؤتمر الحوار وبتضامن واسع من ممثلي الاحزاب والمكونات المشاركة في المؤتمر ندوة عرض خلالها بعض من صور الانتهاكات التي تعرض لها الجنوب أثناء حرب صيف 94م وبعض صور النهب والتدمير التي طالت الممتلكات الخاصة والعامة.


كما تطرقت الافلام التسجيلية القصيرة التي أعدها ناشطون في الحراك الجنوبي لحالة الرفض الشعبي لممارسات الإقصاء والتهميش والإلغاء وأعمال النهب والفيد التي قالوا إنها أوصلت الجنوب إلى مستوى الرفض للوحدة والمطالبة بحق تقرير المصير واستعادة الدولة.


وأهاب بيان للمحتجين بالشرعية الدولية ودول مجلس التعاون الخليجي وكافة المنظمات الحقوقية والانسانية المحلية والاقليمية والدولية "إلى التدخل العاجل لإنقاذ شعب الجنوب الرازح تحت هيمنة قوى الطغيان والاستبداد والعمل الفوري على إيقاف التنكيل والقتل والاعتقالات والافراج عن المعتقلين، والافراج عن كافة سجناء الحراك الجنوبي السلمي وإطلاق صحيفة الأيام وتعويض ناشريها" حسب تعبير البيان.


كما علق فريق صعدة في مؤتمر الحوار عمله يوم السبت تضامنا مع فريق القضية الجنوبية.


وعقدت بصنعاء، قيادة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب برئاسة نائب رئيس هيئة الرئاسة محمد علي احمد، لقاء أمس ، بأبناء المحافظات الجنوبية المقيمين في العاصمة صنعاء، وذلك وبالتزامن مع إحياء مليونية ذكرى 27 إبريل 1994م.


وحضر نائبا رئيس المجلس الوطني لشعب الجنوب محمد علي الشدادي وخالد بامدهف والناطق الرسمي باسم المؤتمر أحمد القنع وعدد من قيادات وأعضاء المؤتمر الوطني لشعب الجنوب .


وأكد القيادي في مؤتمر شعب الجنوب، أن أبناء الجنوب سيواصلون نضالهم السلمي وأن نجاح كل فعالياتهم يعكس تمسكهم وحفاظهم على وحدة صفوفهم وتمسكهم بمبدأ التصالح والتسامح وإيمانهم بعدالة القضية الجنوبية.


واضاف “ شعب الجنوب هو صاحب الفضل الأول لما حققناه من انتصار ووجود واعتراف بالقضية الجنوبية من خلال الطريق الذي اخترناه كمؤتمر وطني لشعب الجنوب ومن خلال دخولنا ومشاركتنا في الحوار الوطني الشامل الذي نعتبره محطة اساسية لمسيرة النضال السلمي” .


وأكد نائب رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب أن مشاركتهم في الحوار لا تتعارض مع استمرار نضال شعب الجنوب السلمي بل أكسبه الحق في استمرار مسيرة النضال واثبت بوجوده في المؤتمر للمجتمع الدولي والإقليمي عدالة قضيتنا.


وأشار إلى أن شعب الجنوب حقق، من خلال المشاركة في مؤتمر الحوار الإعتراف الرسمي بقضيتنا الجنوبية من قبل المجتمع الدولي والإقليمي، مضيفا بالقول " وبالتأكيد هذا الاعتراف كانتصار لشعب الجنوب وقضيته العادلة اعتمد مبدا ندية الحوار بين الدولتين في الشمال والجنوب وقبول جميع رعاة الحوار بحقنا في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية".


وتابع " رغم كل هذه الإنتصارات لا ندعي أننا نمثل أو أننا أوصياء على شعب الجنوب بل نؤكد أننا جزء منه وأن ما تحقق هو بفضل استمراره وتصاعد وهج فعاليات شعبنا السلمية الذي نستمد قوتنا من قوته ووحدته وسنواصل النضال معا حتى النصر".


وأكد القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد، تمسك مؤتمر شعب الجنوب بما طرحه خلال افتتاح مؤتمر الحوار الشامل ومطالبته لهيئة رئاسة مؤتمر الحوار بتنفيذ النقاط التي تم وضعها كتدابير لبناء الثقة والتي اقرت في ختام المرحلة الأولى لهذا المؤتمر
الوطن


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)