أعربت السفارة اليمنية في الولايات المتحدة الأمريكية عن دهشتها عندما وصف مذيع قناة “أم أس أن بي سي” كريس ماثيوز بطريقة غير مباشرة شعب اليمن بـ”الإرهابيين”، مؤكدة إدانتها الشديدة لهذا الأمر. السفارة، وفي بيان لها، أشارت إلى أن السيد ماثيوز استفسر ضيفه بالقول: “لنكن صريحين ومن دون أن ندخل في التصنيفات السياسية أو التصنيفات العرقية، لكن عندما تنظر إلى صورة مثل التي ننظر إليها الآن، هل هناك أشخاص في مكتب التحقيقات الفدرالية أو في عالم التحقيقات يمكنهم النظر إلى الصورة ودراستها إثنوغرافياً ومعرفة ما هي الاحتمالات أن يكون شخص مثل هذا من أجزاء مختلفة من العالم، اليمن مثلاً”.
وأضاف البيان: “كان على السيد ماثيوز أن يكون على دراية أفضل تجنّبه استخدام هذه اللغة. أولاً، لا يوجد أي تكنولوجيا أو خبرة في العالم يمكنهما من تحديد إثنية الفرد ببساطة عبر تحليل صورة. كذلك، فإن تعليقات السيد ماثيوز أهانت مئات الآلاف من المواطنين الأمريكيين من أصول يمنية فهم مواطنون ملتزمون بالقانون”.
ولفت البيان إلى أن “اليمن ستستمر في أن تكون شريكاً ثابتاً مع حكومة وشعب الولايات المتحدة الأميركية لتخليص العالم من المجموعات المتطرفة العنيفة مثل “القاعدة”، معتبرة أنه “وبالنظر إلى أن تعليق السيد ماثيوز كان، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، تمييزياً ضد اليمنيين، فإنه يبدو مناسباً فقط أن يصدر السيد ماثيوز اعتذاراً فورياً”.
وأشار البيان إلى أنه “يكفي أن العرب، بما فيهم اليمنيون، يتعرضون للتصنيف العرقي والتمييز على نحو يومي، وآخر ما يحتاجونه هو أن تقوم شخصيات إعلامية بارزة بتعزيز هذه المعتقدات

* نجم المكلا