آخر الأخبار
 - هدد القيادي في "الحراك الجنوبي" عضو مؤتمر الحوار الوطني مقبل ناصر لكرش باعوضة, بتعليق مشاركة جميع ممثلي "الحراك" في مؤتمر الحوار المنعقد حاليا بصنعاء.

الثلاثاء, 23-إبريل-2013 - 11:28:19
مركزالاعلام التقدمي- صنعاء -

هدد القيادي في "الحراك الجنوبي" عضو مؤتمر الحوار الوطني مقبل ناصر لكرش باعوضة, بتعليق مشاركة جميع ممثلي "الحراك" في مؤتمر الحوار المنعقد حاليا بصنعاء.
وقال باعوضة في تصريح ل¯"السياسة الكويتية ", "نحن مصرون على تنفيذ النقاط العشرين التي تتضمن الاعتذار عن حرب 94 في الجنوب, وال¯11 نقطة التي تبناها فريق القضية الجنوبية, وإذا لم يتم ذلك سنحدد موقفنا من مؤتمر الحوار بتعليق مشاركتنا فيه حتى يتم تنفيذ تلك النقاط", مؤكدا أن ذلك هو إجماع كل ممثلي "الحراك الجنوبي" في مؤتمر الحوار.
وشدد باعوضة على أن رؤية نائب رئيس مؤتمر الحوار الشيخ أحمد بن فريد الصريمة في ما يتعلق بتلك النقاط, هي رؤية جميع ممثلي الحراك في المؤتمر, موضحا أن "الصريمه سيعود إلى الحوار لكنا لاندري متى يعود وقد تواصلت معه هاتفيا ووجدت أن همه الوحيد هي تنفيذ النقاط العشرين ثم ال¯11 نقطة التي تبناها فريق القضية الجنوبية وهولا يزال الرئيس الشرعي لفريق القضية الجنوبية, ونائب رئيس المجلس الوطني ورئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب, فلم ينسحب وإنما علق مشاركته في الحوار وسيعود, ولانزال متمسكين بالصريمه ولن نسمح لأحد المساس به".
من جانبه, نفى الصريمه في تصريحات صحافية ما تردد من أنباء عن قرب عودته إلى مؤتمر الحوار وفريق القضية الجنوبية, موضحا أنه أبلغ كل من اتصل به بأنه لن يعود إلا بعد تنفيذ النقاط التي اشترطها في خطابه الذي وجهه إلى الرئيس عبدربه منصور هادي.
ونقل موقع "مأرب برس" عن الصريمة من مقر إقامته في مسقط قوله "جاءني الأخ محمد سالم الشدادي نائب رئيس مجلس النواب وأبلغته أني لن أعود إلى صنعاء إلا بعد تنفيذ النقاط التي ذكرتها في خطابي".
في غضون ذلك, دان المؤتمر الوطني لشعب الجنوب وممثلي "الحراك" في مؤتمر الحوار محاولة اغتيال القيادي العميد ناصر النوبة.
واعتبر الناطق الرسمي باسم "الحراك الجنوبي" أحمد القنع في بيان, "أن مثل هذا العمل الجبان لن يثني أبناء الجنوب عن مواصلة نضالهم المستمر بالطرق السلمية حتى تحقيق أهدافهم المنشودة".
من جانبه, اتهم عضو المؤتمر عبدالله علي ناشر أجهزة الأمن بقتل الناشط الجنوبي خالد علي العبد, معتبرا أنه "ماتزال تنتهك الحريات وتسفك الدماء".
وقال ناشر إنه شعر قبل أربعة أيام أن هناك محاولات من قبل أجهزة الأمن في صنعاء لاستهدافهم, لكنه شدد على أنهم باقون في مؤتمر الحوار "من أجل الوطن", وأنهم لن يعودوا إلا بنتيجة "للشعب الجنوبي".
من ناحيته, قال عضو مؤتمر الحوار عن حزب "المؤتمر الشعبي العام" أحمد الكحلاني ل¯"السياسة", ردا على سؤال بشأن ما إذا كان حزبه سيقبل بالفيدرالية أو الدولة الاتحادية أم سيصر على موقفه المتمسك بالوحدة الحالية إن "على كل طرف أن يقبل بالتنازل عن شيء مما قدمه مقابل تنازل الآخرين بشيء مما قدموه وهذا هو الحوار الذي جئنا من أجله, وإذا كان المؤتمر الشعبي أو أي حزب سياسي أو مكون آخر له رؤى معينة فهذا الكلام كان قبل الحوار, أما الآن فكل هذه الأمور مطروحة على الطاولة, فقد كنا قبل الحوار كل واحد له رؤية معينة إن استطاع توصيلها سياسيا حصل ذلك, وإن لم يستطع فإنه مستعد لتوصيلها بالمواجهة ميدانيا, والآن جاء الحوار ولم يعد هناك مواجهة في الميدان ونتواجه على طاولة الحوار ولا نتمترس".
ولفت الكحلاني الذي يمثل حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح, إلى أنه "لا توجد حتى الآن رؤية متكاملة لدى أي مكون بشأن المواضيع المطروحة في الحوار, إنما من خلال النقاشات في اللجان تقدم الرؤى أولا بأول, فنحن الآن بدأنا نتكلم عن جذور القضية الجنوبية وكل مكون سيقدم رؤيته حول هذه القضية".
وكشف الكحلاني أنه في فريق القضية الجنوبية, كان هناك نقاشات متشددة و"بعض الإخوان كان يطرح أنه لابد من طرف شمالي وطرف جنوبي والحوار لابد أن يكون شماليا وجنوبيا وهذا الكلام غريب, ولكن بعد مزيد من الطروحات والرؤى فريق القضية الجنوبية يعمل كفريق واحد نتباين في الرؤى ولكن في الأخير سنصل إلى رؤى مشتركة في القضايا التي نوقشت حتى الآن".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)