اجمت نجلة رجل الدين المتشدد عائشة عبدالمجيد الزنداني عدداً من الناشطات الحقوقيات وعضوات في مؤتمر الحوار الوطني متهمة إياهن بالخروج عن تعاليم الدين الإسلامي.
وقالت عائشة في محاضرات ألقتها في جامعة الإيمان على طالبات مدارس الثانوية بالعاصمة صنعاء، إن أروى عثمان وأمل الباشا وبلقيس اللهبي ونبيلة الزبير وبشرى المقطري يحاولن إدخال تشريعات غير إسلامية على القانون اليمني مثل (الجندر)، الذي أفتى والدها في وقت سابق بأنه سيفتح باباً للواط والزنا والشذوذ الجنسي.
وحظيت الكاتبة والناشطة الحقوقية بشرى المقطري بنصيب وافر من الاتهامات بكونها صارت تمثل الغرب، وأنها لهذا السبب حصلت على الجائزة من أمريكا.
وقالت الزنداني: إنه وقبل تكفير الناشطات يتوجب سؤالهن عن إن كن يقصدن ما قلنه، وهو ما يثير مخاوف من أن يكون ذلك مقدمة لمواقف عنيفة يمكن أن تتخذ ضد هؤلاء الناشطات بسبب أفكارهن.
وقال أولياء أمور الطالبات إن هناك تواطؤاً واضحاً بين جامعة الإيمان ووزارة التربية والتعليم لإقحام الحزبية أروقة مدارس التربية والتعليم.
وبررت الطالبات في مدارس (الوحدة ـ رقية ـ لقمان ـ الخليل) سبب حضورهن  جامعة الإيمان بدعوى تكريم المبرزات، إلا أنهن فوجئن بمطالبتهن بالتوقيع على مناصرة لفتاوى هيئة علماء اليمن والاستماع لمحاضرة للشيخة عائشة وتوزيع نسخ عليهن من كتيب صغير بعنوان "لا تظلموا المرأة"