نفى الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، الأخضر الإبراهيمي، عزمه على الاستقالة من منصبه، واصفاً الوضع في سوريا بأنه "أخطر أزمات العالم."
وصرح الإبراهيمي بعد اجتماع مغلق مع أعضاء مجلس الأمن الدولي، رداً على ما يتردد عن استمراره في المنصب لمدة ثلاثة أشهر فقط: "لم أستقل من منصبي، أستيقظ كل يوم وأفكر أنني يجب أن أستقيل، ولكنني لم أفعل حتى الآن."
واستطرد: "يوماً ما قد أستقيل وبالتأكيد ستعرفون ذلك.. ولكنني في هذه اللحظة لم أستقل وهذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها أنني باق في منصبي لمدة 3 أشهر، لا يوجد أساس لأي من ذلك"، طبقاً لما أوردت الأمم المتحدة بموقعها الإلكتروني.
ووصف الإبراهيمي الوضع في سوريا بأنه "أخطر أزمات العالم."
وقال رداً على سؤال حول احتمالات التدخل العسكري: "قلت لمجلس الأمن اليوم (الجمعة) إن التدخل العسكري غير ممكن وغير مرغوب فيه، الأمر الثاني الذي طلبته من مجلس الأمن هو الاعتراف بأن هذه الأزمة هي أخطر أزمة موجودة في العالم، وإذا كانوا حقيقة مسؤولين عن السلم والأمن في العالم، فلا يمكن أن يتخاذلوا وألاّ يعطوا القضية كل الاهتمام الذي تحتاجه."