آخر الأخبار
 - بدأ "مكتب التجارة النزيهة" في بريطانيا تحقيقا لمعرفة ما إذا كان الصغار يتعرضون لـ"ضغوط غير نزيهة" لشراء محتوى إضافي لألعاب على الإنترنت يفترض أنها مجانية، وسط تقارير إعلامية تفيد بأن الأطفال يتسببون بفواتير بمئات الجنيهات لوالديهم دون علمهم.

الأحد, 14-إبريل-2013 - 13:05:31
مركز الإعلام التقدمي - متابعات -


بدأ "مكتب التجارة النزيهة" في بريطانيا تحقيقا لمعرفة ما إذا كان الصغار يتعرضون لـ"ضغوط غير نزيهة" لشراء محتوى إضافي لألعاب على الإنترنت يفترض أنها مجانية، وسط تقارير إعلامية تفيد بأن الأطفال يتسببون بفواتير بمئات الجنيهات لوالديهم دون علمهم.
يذكر أن العديد من الألعاب يدخل إليها المستخدم على أنها مجانية إلا أن سرعان ما تبدأ بسحب أموال مستخدميها بطريقة أو بأخرى.
وتعطي بعض هذه الألعاب المستخدم فرصة لـ"تحديث" حسابه المجاني من خلال عضوية مدفوعة في حين تشجع لعب أخرى مستخدميها على شراء "خاصيات" معينة لزيادة سرعة اللعبة أو لإمكانية الدخول إلى مستويات جديدة من اللعبة.
وسيبحث "مكتب التجارة النزيهة" بوجه خاص ما إذا كانت هذه التطبيقات تدفع الأطفال لشراء شيء أو الإلحاح على والديهم أو بالغين آخرين بشأنها.
وقال كافنديش اليثورن مدير إدارة السلع والمستهلك بالمكتب": "نشعر بالقلق من تعرض الأطفال ووالديهم المحتمل لضغوط غير نزيهة للشراء حينما يستخدمون لعبة وهم يعتقدون أنها مجانية"، مضيفا أن المكتب لن يسعى إلى فرض حظر على شراء هذه الألعاب.
وسيبحث المكتب أيضاً فيما إذا كانت التكلفة الإجمالية لبعض هذه الألعاب تم توضيحها عندما قام الأطفال بتحميلها في البداية.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)