حمل حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن - حكومة الوفاق الانتقالية ووزير الداخلية والنائب العام المسئولية الكاملة تجاه ما تعرض له القايدي البارز في الحزب نائف القانص.

وكان القانص المستقيل من منصب الناطق الرسمي لتكتل اللقاء المشترك مؤخرا، قد تعرض ظهر السبت للاعتداء والضرب من قبل مسلحين بالقرب من منزله في العاصمة صنعاء مما أدى إلى اصابته بجروح وكدمات متعددة نقل على اثرها الى احد المستشفيات.

القانص وفي تصريح صحفي اوضح أن ما حدث كان نتيجة لتهديدات تلقاها في صفحته الشخصية بالفيس بوك على خلفيه بعض مواقفه من ما يجري في سوريا بوصفها اعمال ارهابية ضد الجيش السوري وسوريا ، وتسيير مظاهرات بالعاصمة مؤيدة لتك التوجهات ورفضا لتصدير بعض القوى اليمنية المقاتلين إلى هناك دعما للارهاب ، خلافا لمواقف عديد من التكتلات لاسيما في اللقاء المشترك الذي يمثل البعث احد احزاب اللقاء السته ويمثل فيها الاخوان اكبرها.

حزب البعث من جانبه عبر عن ادانته بأشد العبارات لما تعرض له نايف القانص – عضو القيادة القطرية – رئيس مكتب العلاقات الوطنية للحزب- من اعتداء وصفه بـ"الهمجي" من قبل من قال انهم "عصابة تربطهم علاقة بحراسة جامعة العلوم بكلية الهندسة الذين قاموا بتعريف العصابة على الرفيق نايف القانص أثناء عودته إلى منزله .. حيث قامت هذه العصابة بتكتيفه وضربه ضربا مبرحا ما أدى إلى أضرار جسيمة في معظم أنحاء جسمه وكذا إصابة بليغة في عينه اليمنى مما أدى إلى نزيف داخلي ".

واذ حمل حزب البعث "حكومة الوفاق ووزير الداخلية والنائب العام المسئولية الكاملة تجاه ما تعرض له القانص من اعتداء" ، فقد طالب بـ"القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وكشف عن من يقف وراءهم".

ودعا البعث "كل الأحزاب والقوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني لإدانة مثل هذه الممارسات الإرهابية التي قد تتسبب بعواقب وخيمة وتستهدف الوطنيين الشرفاء في هذا الوطن"..

كما حذر الحزب من قال انهم "أصحاب المشاريع الصغيرة من ممارساتهم الإرهابية تجاه كل من يحمل الفكر الوطني والقومي" ، مضيفا "أنهم بهذه التصرفات العدوانية لن يزيدونا إلإ إصرارا وعزيمة على المضي قدما في الدفاع عن حقوق وقضايا الأمة بأكملها".