آخر الأخبار
 - انتقد ممثل جماعة "أنصار الله" الحوثية في مؤتمر الحوار الوطني علي البخيتي السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين, مؤكداً "أنه أعطي أكبر من حجمه وأصبح يدير اليمن بشكل أو بآخر وأنه لايكتفي بالإدارة من الظل لكنه يأتي بتصريحات علنية لكي يحرج المسؤولين اليمنيين ويحرج حتى دول المنطقة".

الأربعاء, 10-إبريل-2013 - 10:59:05
مركزالاعلام التقدمي- صنعاء -

انتقد ممثل جماعة "أنصار الله" الحوثية في مؤتمر الحوار الوطني علي البخيتي السفير الأميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين, مؤكداً "أنه أعطي أكبر من حجمه وأصبح يدير اليمن بشكل أو بآخر وأنه لايكتفي بالإدارة من الظل لكنه يأتي بتصريحات علنية لكي يحرج المسؤولين اليمنيين ويحرج حتى دول المنطقة".
وقال البخيتي في تصريح لـ"السياسة", "نحن قد نتقبل التعاون من السعودية ومن بقية دول الخليج لأنهم في النهاية دول إسلامية وعربية ونتقبل منهم التعاون والتوسط والحوار, لكن أن يأتي السفير الأميركي ليظهر أنه هو من يدير اليمن ويصنع السياسات, فهذا يشكل إحراجاً للرئيس عبدربه منصور هادي, فإذا كان يريد أن يتدخل فليأت على الأقل بمساعدات كما تأتي بها هذه الدول".
وأشار إلى "أن فايرستاين يصور نفسه على أنه يدير كل الأمور في اليمن, فيما يدفع الإخوة الخليجيين الضريبة, وأعتقد أن هذه جريمة, فعندما يعلن أن هادي سيصدر قرارات بهيكلة الجيش أو تسريب موضوع الأقاليم, فهو بذلك لا يترك للرئيس فرصة لكي يظهر أنه هو من يبادر لكن السفير الأميركي يحاول أن يستبقه ويظهر على الإعلام ليعلن ما سيفعله الرئيس, وعندما يجري سبع مقابلات تلفزيونية وصحافية للحديث عن الشأن الداخلي اليمني خلال أسبوع فهذا إسفاف وتدخل سافر جداً في شؤون اليمن".
وأضاف "أعتقد أن هادي يمر حالياً بظروف صعبة ويجب أن يتدخل الإخوة الخليجيون للضغط على السفير الأميركي ويحاولون استكمال حل مشكلة اليمن لأن جميع الأطراف تتقبلهم بحكم العقيدة والعروبة التي بيننا, فالرئيس لن يتمكن من مواجهة السفير الأميركي من دون دعم سعودي وخليجي".
واتهم البخيتي الأميركيين بأنهم يحاربون جماعة الحوثي, قائلاً "الأميركيون يحاربون أي حركات تحررية أو أي حركات مقاومة في العالم العربي, فهم يحاربون الحوثيين, ويعتقدون أن خطاب الحوثيين معارض للوصاية الأميركية على المنطقة".
وأكد استعداد جماعته لتسليم الأسلحة الثقيلة بل وحتى الخفيفة التي قد تكون بحوزتهم إذا ما تهيأت الظروف لذلك وانتفت الأسباب التي تجعلهم يحملونها, مؤكداً أن "هذا السلاح وجد لغرض محدد وهو للدفاع عن النفس تجاه نظام ظالم متسلط, خرج الشعب بأكمله على ثورة عليه في العام 2011, فإذا تغير الوضع ووصل المواطن العادي إلى حد أن يمشي من دون جنبية فسنمشي بدون جنابي", في إشارة إلى الخناجر.
وأكد أنه يؤيد احتكار الدولة السلاح, لكن يجب "أن يبدأ هذا الإجراء من داخل صنعاء وتتوسع الدائرة إلى أن تصل إلى صعدة, بشرط أن تكون الدولة عادلة وقادرة على حماية المواطنين والوطن من أي تدخلات خارجية".
واعتبر أن حزب "الإصلاح" التابع لجماعة "الإخوان المسلمين" هو من وضع نفسه في خلاف مع الحوثيين, قائلاً "نحن لايوجد لدينا خلاف معهم لكن الخلاف من جانبهم والدليل أننا في لجنة صعدة بمؤتمر الحوار طلبنا أن يكون رئيسها أحد أنصار الله بحكم أن اللجنة خاصة بصعدة فرفضوا وقلنا فليكن رئيسها مستقلاً ووافقنا وصوتنا لنبيلة الزبير لكنهم رفضوا لأنها امرأة".
براقش نت

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)