آخر الأخبار
 - سيطر مسلحو تنظيم القاعدة في اليمن على مدينة رداع الإستراتيجية بمحافظة البيضاء بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش في المدينة استمرت يومين.

الأربعاء, 10-إبريل-2013 - 10:45:15
مركزالاعلاكم التقدمي- رداع -

سيطر مسلحو تنظيم القاعدة في اليمن على مدينة رداع الإستراتيجية بمحافظة البيضاء بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش في المدينة استمرت يومين.


وفيما قال إعلام حزب إصلاح "اخوان اليمن "، وصحيفة الجمهورية الحكومية المقربة من الحزب اليوم الأربعاء أن المسيطرين على المدينة مجرد مواطنين ثوار مناهضين لوجود قوات ما كان يسمى "الحرس الجمهوري"، واستطاعوا إجبار تلك القوات على الانسحاب ، وفرضوا عصيانا مدنيا بالقوة ، أفادة جريدة الشرق الأوسط اللندنية عبر مراسلها عرفات مدابش بعددها ، الأربعاء، بأن أولئك المسلحين يعتقد انتمائهم للقاعدة وسعوا للسيطرة على المدينة الإستراتيجية والتاريخية ، وتمكنوا من ذلك بالفعل بعد اشتباكات دارت ليومين واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والرشاشات ، انتهت بإنسحاب الجيش من المواجهات وسيطر المسلحون على شوارع المدينة وقاموا بإغلاقها بصورة تامة.


صحيفة الجمهورية الحكومية الموالية لحزب الاصلاح –الذراع السياسية للإخوان الحاكم- قالت في عددها يوم الأربعاء أن قوات اللواء الأول مشاة وبعض الكتائب التابعة لما كان يسمّى «الحرس الجمهوري» أجبرت على الانسحاب من وسط مدينة رداع.


ووصفت الصحيفة الحكومية ،المسلحين بكونهم "ثوار ومحتجين ،حيث اطبقوا السيطرة على المدينة وقطعوا شوارعها وأحرقوا الإطارات وفرضوا عصيان مدني بالقوة".. مشيرة إلى أن "الكتائب العسكرية انسحبت أمس من المدينة بكافة القوة التي أنزلتها أمس الأول والتي كانت تحتوي على دبابات ومدرّعات وعربات لنقل الجنود في محاولة لاحتواء الموقف وتهدئة الوضع المتوتر في المدينة".


وبحسب الصحيفة الحكومية المساندة للمسيطرين على المدينة "بوصفهم محتجين ومن الأهالي"، فقد اجبروا التجار على إغلاق محلاتهم بالقوة ما أدّى إلى اشتباكات بينهم وبين أصحاب المحلات نتجت عنه إصابة امرأة..


ونسبت الصحيفة للشيخ محمد ناصر الطهيف، رئيس المجلس الثوري في مديريات رداع ، القول إن المطلوب هو تبديل المعسكرات بأجهزة أمنية, مضيفاً: إن ما جرى في مدينة رداع هو انعكاس لتصفية حسابات داخلية في أوساط ما كان يُعرف بـ«الحرس الجمهوري» على حساب مصلحة رداع.


ويوم أمس اتهمت الصحيفة الحكومية ،قوات من اللواء الأول مشاة جبلي وقوات ما كان يسمى «الحرس» المرابطة في منطقة أحرم بالاعتداء على مسيرة تم فيها قطع الطريق الرئيس في مدينة رداع ، وذكرت الصحيفة أن تلك القوات قامت بالقصف العشوائي على أماكن من وصفتهم بـ"المواطنين بالمدينة ما أسفر عن سقوط ثلاثة منهم وجرح خمسة آخرين, فيما قُتل جنديان وأصيب ثلاثة أخرين".


ونقلت ثالث اكبر الصحف الحكومية "الجمهورية " اليومية القريبة من إخوان اليمن عن من قالت أنهم "الشخصيات الاجتماعية في مدينة رداع " اتهامهم للواء الأول مشاة جبلي وبعض المحسوبين على النظام السابق مسؤولية ما جرى في رداع من تدخل عسكري"، كما نقلت ما قالت انه استنكار من المجلس الثوري في مديريات قطاع رداع لما حدث بوصفه"انتهاك صارخ لحرمة مدينة رداع من قبل جنود يتبعون اللواء الأول مشاة جبلي", معتبراً تلك "جريمة ماسة بالمواطنين يُعاقب عليها القانون", داعياً الجهات الاختصاص إلى" القيام بواجبها في معاقبة ومحاكمة مرتكبيها".
(الوطن)

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)