آخر الأخبار
 - دعا الاستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس جمعية كنعان لفلسطين- الامم المتحدة لاتخاذ قرار بمحاسبة كل الاطراف الممولة للارهاب في سوريا، ووطالبها أيضاً باصدار قرار يمنع الدول بارسال الارهابيين...

الثلاثاء, 09-إبريل-2013 - 21:29:07
مركز الاعلام التقدمي- صنعاء -

دعا الاستاذ يحيى محمد عبد الله صالح- رئيس جمعية كنعان لفلسطين- الامم المتحدة لاتخاذ قرار بمحاسبة كل الاطراف الممولة للارهاب في سوريا، ووطالبها أيضاً باصدار قرار يمنع الدول بارسال الارهابيين الى الشعب السوري وتدمير الدولة السورية،



في نفس الوقت الذي شن هجوماً على الدول التي تتخلص من ارهابييها بارسالهم الى سوريا، واعتبر "الصهيونية والأخوان وجهان لعملة واحدة"، فيما أكد عدم اعترافه والشعب العربي بقرارات قمة الدوحة. جاء ذلك في كلمة القاها خلال المهرجان الخطابي الذي اقامته صباح اليوم الثلاثاء منظمة "أمة عربية واحدة" بمناسبة الذكرى العاشرة لسقوط بغداد وتضامناً مع سوريا.


 



واستهل يحيى صالح كلمته بالترحيب بالحضور مبيناً أن خيمة المقاومة التي يقام فيها المهرجان تاسست عام 2006 ابان العدوان الاسرائيلي على لبنان والهدف منها هو من اجل نشر ثقافة المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان والان في سوريا.



وقال يحيى صالح: ان مناسبة سقوط بغداد مناسبة حزينة على قلوب كل الاحرار، "ففي مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات كانت المؤامرة تدبر، وللاسف الشديد بعض العملاء في المنطقة ساهموا بانجاحها، ونفس المؤامرة الان تحاك في سوريا لكن المخطط هذه المرة ارادها ان تكون التكلفة اقل وبدلا من ان يدفع بجنوده ويخسر استعان بايادي من ابناء هذه المنطقة من المجرمين والمرتزقة ودفعهم بان يقومون بالتدمير والتخريب والقتل والذبح في سوريا".



 وأضاف: "نأمل ان تعود العراق الى دورها الوطني والقومي في الساحة العربية، لان الوضع الان ليس هذا هو العراق العظيم الذي كان له دوره كبير في مؤازرة قضايا الامة العربية". وحيى صمود القيادة السورية ممثلة بالرئيس القائد بشار الاسد وكذلك الجيش العربي السوري "الذي يقدم خدمة انسانية جليلة للقضاء على الارهابيين، وستكون سوريا مقبرة لكل الارهابيين الذين يتم ارسالهم اليها". وناشد الامم المتحدة لاتخاذ قرار بمحاسبة كل الاطراف الممولة للارهاب في سوريا، كما نطلب باصدار قرار بمنع الدول بارسال الارهابيين الى الشعب السوري وتدمير الدولة السورية،



 منوهاً إلى أن هذه المطالب هي مما اورده في الرسالة التي سيتم تسليمها للامم المتحدة خلال المسيرة التي تنطلق بعد المهرجان.. كما طالب يحيى صالح الحكومة اليمنية بمنع ارسال الارهابيين الى سوريا، وأوضح: "نحن في اطار مكافحة الارهاب لا ينبغي التخلص من الارهابيين بارسالهم الى سوريا وانما يجب القضاء عليهم هنا، مبيناً أن اليمن لها تجربة في ارسال الارهابيين، بعضهم الى افغانستان وبعضهم الى اليمن وبعضهم ساروا الى العراق ورجعوا بخبرات اكثر تدميرا وقتلا والان يتم ارسالهم الى سوريا، لذا يجب ان يتوقف هذا القتل الممنهج للشعب السوري"!


وزكى اللجنة الشعبية لدعم سوريا واعتبرها خطوة متقدمة، داعياً كل التقدميين والاحرار لاعادة التحالفات مجددا والتخلص من التخالفات السابقة التي ارتبطوا بها في فترات معينة خاصة، منوهاً إلى أن "الصهيونية والاخوان وجهان لعملة واحدة"! واشاد رئيس جمعية كنعان لفلسطين بدور الجزائر والعراق ولبنان على مواقفهم، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن يشيد بدور اليمن أيضاً. وتطرق الى القمة العربية في الدوحة قائلاً "عقدت القمة في الدوحة بدون قادة- للاسف الشديد- لهذا كانت قراراتها تبعث على الخجل والخزي والعار، ونحن كشعوب عربية لن نعترف بهذه القرارات". وثمن موقف روسيا والصين مؤكداً "سينتصر قيصر روسيبا على عبد امريكا".


من جانبه القى الاستاذ نزار العبادي كلمة العراقيين التي اعرب من خلالها ان العروبة هي هوية الأرض والانسان ومصدر انبعاث إرادة الصمود والتحدي والانتصار، لذلك اصبح الرهان على تمزيق هذه الهوية من اجل طمس ملامحها الفكرية والثقافية والاخلاقية والجغرافية، لذا نجد جميع المخططات الغربية تسعى جاهدة من اجل تدمير امتنا العربية. واشار العبادي الى ان اعداء الامة وجدوا في القوى الرجعية المختلفة والكهنوتية الظلامية سوقا رخيصا للمرتزقة والعملاء لتنفيذ مشاريع التفكيك من الداخل والتدنيس لكل القيم العروبية والعقائدية،



املا في ايصال الانسان العربي حد الاستعارة من انتمائة للأمة والتنصل من هويتها العربية. ووصف العبادي يوم التاسع من ابريل 2003م بانه اعمق جراحات الأمة العربية، مشيرا :"نجتمع اليوم تحت سقف خيمة المقاومة لاحياء ذكرى سقوط بغداد العاشرة، واستنكار نكبة الأمة بالغزو الأمريكي الامبريالي للعراق"، ويضيف العبادي ": يوم التاسع من أبريل 2003م نفثت قوى الشر والاستبداد كل سمومها لتدمير اعتى قلاع الأمة بأحدث تكنولوجيا الدمار الشامل والأسلحة المحرمة دوليا من اجل القضاء على البنى التحتية العراقية بالكامل وارتكاب ابشع المجازر بحق ابناء الشعب العراقي واباحة البلد للقوى الارهابية". وأكد ان الاثر الكبير الذي خلفه الاحتلال الامريكي للعراق كان كارثيا على الامة العربية التي باتت تحترق بوباله، فاحتلال العراق مثل الانطلاقة لمشروع تركيع هذه الامة بالتخلص اولا من الانظمة الوطنية المتشبثه بثوابتها السيادية والوطنية والحضارية من خلال استغلال اقزام العمالة من الانظمة الكرتونية التي كان للامبريالية فضل انشاء دويلاتها او انظمتها الأسرية. ويضيف العبادي:" ما يجري الان هو مشروع صهيوني يتم تمريره تحت عناوين ثورية زائفة تجترها القوى الرجعية المتخلفه والتيارات الكهنوتية التي تنقاد خلف زعامتها بثقافة القطيع دونما دراية او هداية، مؤكدا في سياق كلامه ان هذه الجماعات التي تنفذ المشروع الصهيوني لا تمتلك عقول تفكر كعقول البشر على حد قولة فلوا كان لهم عقول لتأملوا بحجم الدمار الذي تسببوا به في العراق وسوريا والفوضى التي اتوا بها لمصر، ولسألوا انفسهم لمصلحة من كل هذا؟ ولماذا تدمر دول الطوق حول اسرائيل؟. واعرب العبادي في ختام حديثة على وجوب استنفار جميع الهمم والطاقات النضالية لمواجهة المشروع الصهيوني الكبير واداواته الشريرة التي باعت شرف انتمائها العروبي وكرامتها الانسانية بثمن بخس، مشيرا الى اهمية استلهام المواقف من التراث الحضاري العريق، مضيفا :" نستمد قوة ارادتنا من ايماننا بهويتنا العربية وحقنا الانساني في العيش على اوطاننا بعزة وكرامة وامن وسلام، خاتما حديثة بالقول:’ لا خوف او خجل من غاصب او عميل، ولا تراجع في معركة الدفاع عن وحدة الأمة وسيادة اوطانها، بل احرار تقدميون حتى الشهادة بشرف او النصر باقتدار. كما ألقت الأخت جوهرة حسن كلمة عن المرأة، وشارك الاستاذ الكبير عبد الجبار سعد بكلمة رائعة طرزها بقصيدة شعرية تحاكي الالم السوري والعربي. بجانب كلمة.



وتخلل المهرجان ايضا القاء قصيدة شعرية لأحد الشباب المبدعين. وفي ختام المهرجان توجه المشاركون بمسيرة حاشدة قادها الاستاذ يحيى محمد عبد الله صالح من خيمة المقاومة الى مكتب الامم المتحدة بصنعاء،



حيث قام بتسليم مندوب الامم المتحدة رسالة باسم المشاركين موجهة الى السيد "بان كي مون" الامين العام للأمم المتحدة، جاء في نصها ما يلي: ((السيد بان كي مون الامين العام للأمم المتحدة المحترم تحية طيبة وبعد نحن المجتمعون امام مقر الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء والمشاركون في فعالية " إحياء الذكرى العاشرة لسقوط بغداد.. ومؤازرة ودعم سوريا العروبة"، 



نهيب بالأمم المتحدة القيام بالدور المنوط بها في حماية الأمن والسلم الدولي من خلال وقف الحملة العدوانية الشرسة التي تتعرض لها سوريا الشقيقة وحماية الشعب العربي السوري الشقيق من المخططات الهمجية الخارجية لقوى الشر والعدوان التي عملت على تدمير الدولة والنظام وبنيانه الاقتصادي وتحطيم قدرته الوطنية التي ارساها الشعب السوري على مدى تاريخة الطويل. إننا نناشدكم بإنصاف الحق والعدالة وعدم الكيل بمكيالين عند مناقشة الأزمة السورية، والانحياز لجانب الشعب السوري وقضيته وخطورة الإرهاب والإرهابيين والدول الممولة له. نطالب بسرعة اتخاذكم قرارا ملزما لمنع إدخال وتهريب الإرهابيين والمرتزقة أو تسهيل وصولهم للأرض السورية.   وكذلك إالزام كافة دول العالم بعدم تزويد الإرهابيين بالسلاح والمال حتى يعيثون به فسادا وقتلا وبث سموم الفرقة والطائفية بين انباء الشعب السوري. ختاما .. يحدونا الأمل في تجاوبكم مع مطالبنا العادلة . ولكم خالص تحياتنا.. عن المسيرة التضامنية مع الشعب العربي السوري منظمة (امة عربية واحدة)





 صنعاء. 9 ابريل 2013)). *** شاهد ملف مصور خاص بالمهرجان والمسيرة على صفحةالمركز في موقع فيسبوك https://www.facebook.com/media/set/?set=a.452005638213381.1073741836.267434680003812&type=1


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)