قال رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بحصر ومعالجة جرحى أحداث عامي 2011 و2012م وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد قاسم العنسي " أن الجرحى الذين غادروا اليوم إلى تركيا لتلقي العلاج لم يمروا عبرهم ولا يعلموا عنهم شيئاً ".

ورجح رئيس اللجنة العنسي  أن تكون عملية نقل الجرحى إلى تركيا تمت بطريقة خاصة من خلال قيام جمعية وفاء بالتنسيق مع الجانب التركي لاستقبال الجرحى ومعالجتهم في عدد من مستشفيات العاصمة التركية أنقرة.

وأوضح بأن اللجنة الوزارية تقوم باستقبال الجرحى وإجراء الفحوصات اللازمة لهم لمعرفة نوع إصاباتهم وهل أوضاع حالاتهم الصحية تستدعي إرسالهم للخارج أو امكانية علاجهم داخل اليمن ، لافتاً إلى أن اللجنة تعمل من منطلق علمي ومهني تستطيع من خلاله الدولة تحديد حاجة إرسال الجرحى نظراً لحالتهم الصحية إلى الخارج من عدمها.

من جانبه قال عضو مجلس النواب المعتصم أمام مجلس الوزراء أحمد سيف حاشد لوكالة "خبر" للأنباء " بأن الجرحى الذين سافروا إلى تركيا لتلقي العلاج هم ممن يتبعون تيار سياسي لم يسميه، ويتم استثناء غيرهم من الجرحى ".

وأشار إلى أنه لم يُغادر إلى الخارج لتلقي العلاج سوى 30 جريحاً من أصل نحو 216 جريح ممن رفعوا قضية في المحكمة الإدارية واعطوه توكيل لمتابعة شؤونهم والاعتصام من أجلهم نظراً لخطورة إصاباتهم.

ولفت إلى وفاة أحد الجرحى يوم أمس متأثراً بجراحه بالرغم من إبلاغنا وايضاحنا للمحكمة ومجلس الوزراء بخطورة حالته الصحية دون أن يُحركا ساكناً أو يُعيرا الأمر أي اهتمام.

وقرر البرلماني حاشد منح مجلس النواب فرصة تنتهي يوم الأربعاء القادم لإحضار وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان لاستجوابه وإحالة الجناة المعتدين عليه إلى الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم ما لم فأنه والجرحى المعتصمين سيمنعون أعضاء البرلمان من دخول المجلس.

ووصلوا إلى العاصمة التركية أنقرة اليوم عشرون جريحاً من جرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية يرافقهم عدد من ذويهم لتلقي العلاج في عدد من المستشفيات التركية.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (سبأ) تم توزيع الجرحى فور وصولهم على عدد من المستشفيات وذلك في إطار التنسيق المسبق مع الأشقاء الأتراك بشأن الأوضاع الصحية للجرحى ونوعية إصاباتهم، والتعاون الوثيق بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وكالة خبر