آخر الأخبار
 - اثارت صفحة تابعة الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" انشئت على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "الفيس بوك" حالة من الجدل السياسي بعد ان اجتذبت وخلال ساعات فقط من اعلانها مايزيد عن 16 الف متابع وهو رقم قياسي لم تحققه أي صفحة يمنية على الفيس بوك .

الجمعة, 29-مارس-2013 - 17:11:49
مركزالاعلام التقدمي- -

اثارت صفحة تابعة الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" انشئت على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "الفيس بوك" حالة من الجدل السياسي بعد ان اجتذبت وخلال ساعات فقط من اعلانها مايزيد عن 16 الف متابع وهو رقم قياسي لم تحققه أي صفحة يمنية على الفيس بوك .
وتحولت صفحة حملت مسمى "علي عبدالله صالح" إلى مزار للالاف من المتابعين والمشتركين اليمنيين على موقع التواصل الاجتماعي .
وفي التعليق الذي نشره الرئيس اليمني "علي صالح" قال فيه :" أبنائي وبناتي، شباب الفيس بوك..
من خلالكم، لكل زوار هذه الشبكة، الفاعلة، التي يقولون ان عدد مستخدميها يعد واحدة من أكبر المجموعات البشرية على وجه الأرض.
افتتح صفحتي الرسمية، لأكون معكم، في مساحة اليمن بشكل عام، ومساحة المؤتمر الشعبي العام بشكل خاص على هذه الشبكة.
إنني حين استعيد صورة اليات التواصل، التي كانت متوفرة لنا وأنا في عمركم، اتسائل: هل تدركون كم كانت صعوبة التواصل إلى وقت قريب جدا في بلدنا..
وهل تدركون، النعمة التي انتم عليها الان، من حيث سهولة تبادل المعلومات، ومناقشة الافكار، ومتابعة كل جديد.ان هذا حافز لكم، لكي تستزيدوا من العلم، وتحسنوا العمل.
ولأعضاء وانصار المؤتمر الشعبي العام،واحزاب التحالف الوطني ومختلف القوى السياسية والمستقلين وجميع فئات الشعب، الذين صمدوا خلال فترة ازمة عاصفة، ارادت ان تقتلع العمل الحزبي، وتعيد اليمن إلى ماقبل التعددية، وهي لاتزال تحاول جر البلاد خارج مشروع الوحدة والديمقراطية، فاني اعتبر انضامامي لكم في هذه الشبكة، هو نوع من الشكر لكم، والاعجاب بعملكم، ودعوة لكي يتواصل هذا العمل خلال الفترة القادمة.
ان الأوطان، ليست كراسي حكم، ولكنها هوية وشعب وارض، ونحن نتمنى أن نواصل خدمة هذه البلاد، مواطنين فيها كما خدمناها رؤساء..
نحميها، بمزيد من التمسك بالحرية، والديمقراطية، وبالوحدة، وبالحوار طريقا وحيد للاختلاف، وبالانتخابات وسيلة لحماية المشروعية الوطنية للحكم.
ولكم كل الشكر والتقدير
- عدن الغد


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)