آخر الأخبار
 - حذر الشيخ أحمد بن احمد الزوبة احد كبار مشايخ قيفة محافظة البيضاء من نشوب حرب قبلية شرسة بين قبائل قيفة وبني ضبيان على خلفية الالتزامات المترتبة على اختطاف دبلوماسي سعودي احتجز في قبيلة بني ضبيان للمطالبة بحقوق لمواطن يمني مغترب في المملكة العربية السعودية وصدرت بها أوامر ملكية .

الثلاثاء, 26-مارس-2013 - 18:04:59
مركز الاعلام التقدمي- كتب/ انور البحري -

حذر الشيخ أحمد بن احمد الزوبة احد كبار مشايخ قيفة محافظة البيضاء من نشوب حرب قبلية شرسة بين قبائل قيفة وبني ضبيان على خلفية الالتزامات المترتبة على اختطاف دبلوماسي سعودي احتجز في قبيلة بني ضبيان للمطالبة بحقوق لمواطن يمني مغترب في المملكة العربية السعودية وصدرت بها أوامر ملكية .
 وقال الشيخ احمد الزوبة إنه ذهب إلى قبيلة بني ضبيان بتكليف من اللواء علي محسن والسفير السعودي للافراج عن الدبلوماسي السعودي والتزموا بانصاف المواطن اليمني ودفع ماهو له قانوناً ، وبعد ان تسلم الشيخ الزوبة الدبلوماسي السعودي من قبائل بني ضبيان ووضع لهم المواثيق القبلية بتسليم كل ماهو مستحق قانوناً على ذمة الاختطاف بناء على وعود السفير السعودي الذي سلمه الدبلوماسي الذي تم اختطافه في 2011 واستمر احتجازه قرابة الخمسة عشر يوماً في بني ضبيان وسلمه للسفير السعودي بنقطة قحازة يداً بيد وابلغه بما يجب تسليمه للمواطن اليمني والموثق بمحررات رسمية من المحاكم السعودية وعلى ذلك تم الاتفاق .
 واشار الشيخ الزوبة الى انه وبعد مرور نحو ثلاثة سنوات على القضية ولم يتم الوفاء بالوعد وتسديد الحق للمواطن اليمني دفرت قبائل بني ضبيان عليه منذ نحو ستة شهور حتى للمطالبة بالحق الذي التزم به.. مشيراً الى انه ومنذ ذلك الحين يتابع السفير السعودي الذي يبرر عدم البت الجاد في القضية بالتواصل مع اللواء علي محسن حتى يتم البت في الموضوع بجدية وآخرها لقاء يوم أمس الأحد الذي اكتفى فيه السفير بأخذ رقم جوال الشيخ الزوبة للتواصل معه وهو ما اعتبره الزوبة مماطلة وعدم وضوح في جدية التعامل مع القضية .
 وقال :"بناء على العرف القبلي فقد كتبت التزام لقبائل بني ضبيان انا والشيخ المرحوم حسن جرعون بتسليم ماهو مستحق في محررات رسمية بعد اطلاق سراح الدبلوماسي السعودي ووضعت لهم عصاة الحق ونظراً للمماطلة واللامبالاة التي ووجهنا بها من قبل اللواء علي محسن والسفير السعودي فقد دفرت قبائل بني ضبيان علي بيتي وممتلكاتي منتظرين تسليم الحق الذي التزمت به واتحمل اعباء كبيرة على مستوى قبيلتي وفي صنعاء من مصاريف وكفاية لرجال بني ضبيان حيث تم حتى اليوم كفايتهم بأكثر من 180 طلي (غنم) الى جانب مصاريف القات وغيرها من الكفاية حتى يتم تسليم الحق الذي اتابعه في صنعاء قرابة الستة شهور بعيداً عن قبيلتي واولادي فقط لبياض الوجه والوفاء بالوعد والالتزام الذي قطع لقبائل بني ضبيان من قبائل قيفة وهو ما قمت به مكرهاً بناء على تكليف اللواء علي محسن والسفير السعودي الذين اصبحا اليوم يتلاعبان بهذا الأمر الخطير الذي قد يتطور ويتسبب في نشوب حرب بين قبيلتين من أكبر القبل اليمنية".
 وأكد الشيخ أحمد بن احمد الزوبة انه على استعداد تام لخسارة كل ما يملك للوفاء بالوعد وبياض الوجه مع قبائل بني ضبيان واستخراج الحق للمواطن اليمني بماهو مثبت في المحررات الرسمية الصادرة من المحاكم السعودية ، والعمل ما أمكن دون نشوب حرب بين القبيلتين والحفاظ على اواصر الجيرة بينهما والاخوة وتحاشي الوقوع في أي تصرف مسيء مهما كانت الدوافع والمسببات وسلك السبل القانونية والاتجاه نحو الرأي العام لفضح مثل هذه القضايا الحقوقية التي يعاني منها الكثير من ابناء الوطن اليمني من المغتربين في الخارج بسبب اللامبالاة من قبل المسئولين اليمنيين وعكس صورة سيئة عن المواطن اليمني وجعله بمثابة الفيد للأجنبي والمشاركة في ابتزازه وبطشه وحرمانه من حقه الشرعي.. مشيراً الى ان هناك قضايا مشابهة كثيرة يعاني منها المغتربين اليمنيين وخاصة في السعودية والامارات نتيجة الاهمال الرسمي للمغترب اليمني وما يعانيه في بلد الاغتراب.
 وقال ان قبائل قيفة التي لم ولن تلجئ لجرائم الاختطاف تستنكر اللجوء الى مثل هذه التصرفات المتمثلة في خطف الاجانب او الدبلوماسيين وإن كان الهدف منها الحصول على الحق وتحقيق العدالة باعتبار ان مسألة الاختطاف قطع طريق وحرابة وهي سلوكيات تتنافى مع عادات وتقاليد واعراف الشعب اليمني العريق.
 واشار الشيخ الزوبة الى ان المبلغ المستحق للمغترب اليمني وقدرة اربعة ملايين وثمان مائة وخمسين ألف ريال سعودي كان قد صدر به حكم من محكمة سعودية ضد المواطن السعودي الذي سجن على ذمة القضية لمدة سنتين ، وتم الافراج عنه بموجب أمر ملكي تبنى الدفع عن المعسرين في السجون السعودية ، غير ان ما تم دفعه عن السجين بحسب الامر الملكي مبلغ مليون ريال سعودي ورفض المواطن اليمني تسلم المبلغ مالم يستلم حقه بالكامل واستمر في المطالبة الى ان تم ترحيله الى اليمن ولجأ الى الاختطاف الذي لانقبله مهما كانت الاسباب.. وناشد الشيخ الزوبة ملك المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى التدخل في القضية ودفع ما هو حق مشروع للمواطن اليمني وفق المحررات الرسمية السعودية باعتبار ان خصمة تم الافراج عنه بناء على الامر الملكي وتبنت المملكة الدفع.. واضاف :" وفي اعتقادي ان المبلغ ليس كبيراً على خادم الحرمين والاشقاء في المملكة فالظلم من ظلمات يوم القيامة".
 واستغرب الشيخ الزوبة بشدة الاشادات ورسائل الشكر التي تقدم بها سفراء دول مجلس التعاون الخليجي للواء علي محسن بعد الافراج عن الدبلوماسي السعودي المختطلف في بني ضبيان وتجاهلوا القضية برمتها والشخص المعني والمكلف من السفير السعودي واللواء علي محسن بحل القضية مع الخاطفين باعتبار الطريق الرئيسي لبني ضبيان تمر من قبيلة الوسيط الزوبة الذي قال انه لم ينله من القضية سوى المعاناة والمتابعة وتشويه السمعة بعد بذل الجهود الحثيثة والصادقة مع الخاطفين وبمعيته الشيخ المرحوم حسين جرعون من اجل اطلاق سراح الدبلوماسي السعودي وتسليم الحق الشرعي للمواطن اليمني وعكس صورة ايجابية عن اليمن وأهله الطيبين الذين لايسعون سوى لتحقيق العدالة وتطبيق النظام والقانون ومعاملتهم معاملة انسانية في الوطن وبلد الاغتراب .. هذا وتحتفظ الصحيفة بنسخة من وثائق وأوليات القضية.
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)