آخر الأخبار
 - حذرت اللجنة العامة "المكتب السياسي" لحزب المؤتمر الشعبي العام من أي محاولة للإخلال بنسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني للأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية، مشددة على أهمية الحفاظ على عملية التوازن في مؤتمر الحوار الجاري في اليمن والذي انطلق الاثنين الماضي.

السبت, 23-مارس-2013 - 10:48:52
مركزالاعلام التقدمي- متابعات -

حذرت اللجنة العامة "المكتب السياسي" لحزب المؤتمر الشعبي العام من أي محاولة للإخلال بنسب التمثيل في مؤتمر الحوار الوطني للأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية، مشددة على أهمية الحفاظ على عملية التوازن في مؤتمر الحوار الجاري في اليمن والذي انطلق الاثنين الماضي.


وأكدت اللجنة العامة في اجتماع لها وحلفائها من قيادة احزاب "الوطني" أمس بصنعاء على ان الحوار الوطني فرصه لكافه القوى الوطنية لكي تنظر للماضي والحاضر والمستقبل بعيدا عن المزايدات وتسجيل المواقف في سياق الصراعات والخصومة، وهو الرهان الوحيد الذي ستفشل أمامه أي محاولات الاستقواء بغير الفكرة والاغلبية، وأضافت" من خلاله نقول لكل من يظن انه قادر على فرض أي خيارات على غيره بالقوة أنه واهم".


ودعا المؤتمر الشعبي العام وحلفائه كل القوى وأبنا الشعب اليمني لتغليب المستقبل على الماضي، و"ترك القوى التي تتاجر بالماضي من أجل العبث بتفكيرنا حاضرا ومستقبلا، ومن ثم الانطلاق نحو المستقبل بتفكير واعي وجديد يغلب مصالح الوطن على مصالح الاحزاب ومصالح الجماعات على مصالح الأفراد، ويهتم بشكل خاص بقضايا التغيير الاجتماعي والاقتصادي كأسس للتغيير". مؤكدا أن المؤتمر يمد يده لكل القوى في الساحة لما فيه مصالح اليمن واليمنيين، وبما يدعم تطور الجمهورية اليمنية ويحدث نظامها السياسي.


وكان الزعيم علي عبدالله صالح، رئيس المؤتمر الشعبي العام قد ترأس اجتماع للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، ومعها قيادة احزاب التحالف الوطني، لمناقشة تطورات مؤتمر الحوار الوطني.


ونقل موقع الحزب على شبكة الانترنت تأكيدات صالح، على أن انعقاد مؤتمر الحوار، يعد انجازا للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه، الذين كانوا يطالبون مختلف الأطراف السياسية بالعودة الى طاولة الحوار، للوصول الى رؤى مشتركة، تواصل بها الدولة اليمنية مسيرة تطورها وتحسن من قدرتها على تحقيق مصالح مواطنيها.


وقال: "اننا نترقب نجاح مؤتمر الحوار، الذي نعتبره كاشفا لكل الادعاءات والاتهامات الكاذبة التي حاول البعض لصقها بالمؤتمر الشعبي وقياداته".


واضاف : "تتولى قيادة مؤتمر الحوار رموز وطنية من شركاء ما يسمى بالنظام السابق، من كل الأحزاب"، و"تتشارك النقاش فيه مختلف القوى والاحزاب اليمنية، التي تمثل مجموع قوى الحركة الوطنية اليمنية، والتي شاركت في مختلف المحطات سواء ايام الصراعات الشطرية أو في عهد الوحدة اليمنية"، مؤكدا ثقته على "قدرة كل هذه القوى على انجاز افضل الخيارات التي تحتاجها الدولة اليمنية في الوقت الحاضر" "اذا وقف كل واحد منا الموقف الصحيح، وقال رأيه بدون مجاملة لأي كان".


وقال: "علي عبدالله صالح مثل كل عضو في المؤتمر الشعبي، سيعمل مع حزبه ومناصريه لحماية اليمن دولة موحدة وديمقراطية"، مرحبا بأي "انتقادات ايجابية"، واستطرد قائلا: "لم يعد الزمن زمن شراء الولاءات، وهذه قد جربناها وثبت فشلها، فالناس تسيرهم القناعات والاحساس بالمشاركة، ومن يكرر اليوم هذه التصرفات فانه لا يقرأ الاحداث ولا يفكر في المستقبل".


واضاف: ان المؤتمر الشعبي العام، لم ينفرد بالقرار في أي مرحلة من مراحله، وتحالف حتى مع الاخوان المسلمين، منذ 1984، ضد ما كانت تعرف بالجبهة الوطنية، واليوم الاخوان متحالفين مع الحزب الاشتراكي، ونعتقد أن أي محاولة للاخوان للسيطرة غير المشروعة التي يسعون اليها الان ويعملون جاهدين من اجلها والغاء الاخرين امر يضر بالعملية السياسية والديمقراطية ، وان ما يقومون به من ابتزاز لرئيس الجمهورية وتعديل العديد من القرارات الخاصة بالحوار وغيرها بمزاعم انهم من قاموا بانتخابه ، فيماهم يعلمون علم اليقين ان المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف اعلنوا في وقت مبكر عبدربه منصور هادي مرشحا لمنصب رئيس الجمهورية ، وخرج اعضاء المؤتمر وانصاره وحلفائه رجالا ونساء لانتخابه رئيسا لكي يجنبوا اليمن مقامرات من كانوا يريدون السلطة ولو على أنهار من الدماء".


وأكد صالح "حرص المؤتمر الشعبي العام على العلاقة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، باعتباره قيادي مؤتمري، وأن اللجنة العامة تحاول التنسيق مع فخامته في كثير من المواقف"، متمنيا أن يعالج "الرئيس مشكلة مرشحي اللجنة العامة ال25 من قياداتها ليضمها في قائمته".


وقال: "اننا ملتزمون بالمبادرة الخليجية، واليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن، نصا وروحا، ونطالب بتنفيذ كل بنودها، وندعم ونؤكد أن التغيير في اليمن، فيه مصلحة للجميع، وعلى البعض أن يفهم أن التغيير ليس لعبا بالنار، فنحن بحاجة لمراجعة الاخطاء ومعالجتها".


واضاف : "يعرف الجميع أن علي عبدالله صالح، كان سباقا لإصدار قرارات تعالج الأوضاع في المحافظات الجنوبية، منذ قيام دولة الوحدة"، وعلينا الان "مراجعة هذه القرارات ومعرفة أسباب عدم تنفيذها، من أجل تنفيذها اليوم لا من أجل التصارع حولها"..وقال :بعد الوحدة أعدنا حتى جيش البادية الحضرمي، والليوي، وشكلنا لجان لمعالجة الارث الذي خلفته الصراعات، وبعد حرب 94 أوقفنا أي تصرفات قد تكون ذات توجهات انتقامية، وشكلنا لجنة برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي ، وعبدالله عليوه، وطه أحمد غانم، وعلي صالح محسن، لمعالجة الاختلالات"، وقبل سنوات شكلنا ايضا لجنة برئاسة الدكتور صالح باصره، ويمكن مراجعة تقارير كل هذه اللجان، لمعرفة الاختلالات ومعالجتها ضمن شرعية الحوار الوطني، والتوافق السياسي".


واستطرد رئيس المؤتمر قائلا : "ليس لعلي عبدالله صالح، أي مصالح خاصة في الجنوب، ولو ثبت أن لي بيت واحد فأنا ملتزم بتقديم عشرات اضعافه"، واضاف : "شعبنا في الجنوب يعرف منهم النهابين، واحدا واحدا، ويعرف منهم الاقصائيين، ويعرف منهم التكفيريين، ونحن ملتزمون بالعمل من أجل الحفاظ على وحدة اليمن وبما يحقق العدالة بين كل ابنائه".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)