عقد المجلس الأعلى للقاء المشترك اجتماعاً له في منزل رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة، بطلب من حميد الأحمر، حضره عبدالوهاب الآنسي وحميد من الإصلاح، وياسين سعيد نعمان من الاشتراكي وسلطان العتواني من التنظيم الوحدوي الناصري، ومحمد الزبيري من البعث، ونبيل الوزير من اتحاد القوى الشعبية، وياسر الحوري من حزب الحق.
وقال مصدر حاضر في الاجتماع لـ"اليمن اليوم" إن الاجتماع أقر ضرورة الضغط على رئيس الجمهورية لإضافة 100 عضو إلى قائمته في الحوار الوطني موزعة على النحو التالي:
40 للإصلاح والاشتراكي
15 للحق واتحاد القوى الشعبية والبعث
10 لخصوم الحوثيين في صعدة
35 لشباب الساحات من الذكور والإناث
وأضاف المصدر أن القرار الموقع عليه من المشاركين في الاجتماع ربط موافقة رئيس الجمهورية على ذلك بمواصلة مشاركة المشترك في الحوار الوطني، ما لم فإنهم سيعلنون تعليق مشاركتهم.
وأشار المصدر إلى أن حميد الأحمر وعبدالوهاب الآنسي شددا على أهمية إضافة 100 عضو لأنصار المشترك من خلال قائمة رئيس الجمهورية، وبما يضمن بقاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه والمستقلين أقلية غير مؤثرة في مجريات الحوار الوطني، مشيراً إلى أن الآنسي وحميد، ألمحوا خلال النقاش إلى أن هناك عدداً من ممثلي المشترك في الحوار لا يمكن الوثوق بهم، في إشارة إلى اشتراكيين وناصريين بدوا أكثر قرباً من جماعة الحوثي.
وقال المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه إن اجتماع المشترك المنعقد في وقت متأخر من مساء أمس الأول تطرق إلى ضرورة معاقبة الناطق الرسمي للمشترك نائف القانص، الذي أعلن قبل أيام استقالته، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات عقابية ضده بدعوى "استقالته وتشهيره المشترك في وسائل الإعلام".
وأشار المصدر إلى أن المجلس الأعلى سيتقدم السبت بطلب للقاء بالرئيس هادي.
*صحيفة اليمن اليوم