حث مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، جمال بنعمر جميع أطراف الحراك الجنوبي على نبذ العنف والتزام الحوار البناء المسئول.
وقال بنعمر في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء ليس هناك حل آخر للقضية الجنوبية غير الحوار، و ليست لنا أي آراء أوأفكار مسبقة على كيفية حل القضية الجنوبية، القرار بيد الأطراف المعنية لتصل إلى الحلول العادلة.
وعبر المبعوث الاممي لليمن جمال بن عمر عن أسفه لسقوط ضحايا لأعمال عنف شهدتها عددا من المحافظات الجنوبية بالتزامن مع انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، داعيا الحكومة اليمنية إلى سرعة التحقيق في تلك الأحداث ومحاسبة المتسببين .
جدد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، جمال بنعمر دعوته مؤتمر الحوار الوطني الشامل إلى التواصل مع كافة الفئات التي تنبذ العنف في المحافظات الجنوبية، وأبدى اعتزازه بانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، بمشاركة كافة المكونات اليمنية تحت سقف واحد.
واشار بنعمر إلى الاهمية التي يمثلها مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن، وقال إنه يصنع لحظات تاريخية تمكن فيها اليمنيون عبر بذل جهود جبارة من الوصول إلى هذه المرحلة من العملية السياسية وإظهار رغبة عالية في تحقيق التغيير.
وأشاد بالنموذج الفريد الذي حققه اليمنيون على صعيد العملية السياسية وبتوافقهم على إنجاز عملية انتقال السلطة عبر عملية تفاوضية وسلمية.. مبدياً ارتياحه لتمثيل الشباب والنساء في مؤتمر الحوار، لكنه شدد على أهمية أن تكتمل نسبة تمثيل هذين المكونين وفقاً لما تم الاتفاق عليه من قبل المكونات السياسية المشاركة في المؤتمر.
 وقال بن عمر إن نسبة مشاركة الشباب في مؤتمر الحوار بلغت 28% من نسبة المشاركين وقال إنها غير كافية وإنه سيلتقي ممثلي الشباب والنساء غداً، للاستماع عليهم باعتبارهم حجر الزاوية.
وأكد المبعوث الدولي استمرار دعم الأمم المتحدة للأطراف المؤمنة بالحوار السلمي والاستمرار في التعاطي مع القضايا المعقدة حتى يصل اليمن إلى مرحلة الاستقرار.
وقال إنه سيرفع تقريره عن المرحلة التي بلغتها العملية الانتقالية إلى مجلس الأمن عند عودته إلى نيويورك بعد أيام قليلة، وقال «إن المجتمع الدولي سيواصل دعمه لعملية الحوار. وستبقى الأمم المتحدة سنداً ودعماً لليمنيات واليمنيين في خياراتهم، من دون تقديم أية وصفات جاهزة لحل القضايا المطروحة».
متابعات