توقع مصدر في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن ان يتم الاعلان عن تصفية شركة يمن موبايل للهاتف الجوال وهي ( شركة مساهمة يمنية ) في غضون العامين القادمين.
 وقال المصدر إن الشركة تواجه صعوبات كثيرة نتيجة ما وصفه بالممارسات غير القانونية وسوء الإدارة من جانب مسئولين في مجلس إدارة الشركة.
 فيما يقول نبيل سالم نائب رئيس مجلس الإدارة وفقا لما أوردته " شبكة اخبار شباب اليمن" إن الشركة تمر بظروف مالية صعبة للغاية ‘ وأنها باتت عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها بالنسبة للجوانب التشغيلية .. وعلل نبيل سالم تلك الصعوبات الى نسبة الضرائب العالية التي تفرضها الحكومة على شركة يمن موبايل التي اشار إلى أن بعض الاطراف في حكومة الوفاق جاءت للانتقام وتدمير شركة يمن موبايل .. واضاف نبيل سالم بأنه سيعمل على خفض النسب التي يحصل عليها مشغلوا الخدمات المختلفة المتعاقدون مع الشركة حتى وإن كان ذلك لا يتفق مع ما هو متعارف عليه في باقي الشركات المماثلة سواء داخل اليمن أو خارجه .. مشيراً إلى أنه لا يوجد أمامه حل للتخفيف من الضائقة المالية الكبيرة التي تتهدد مستقبل الشركة إلا بمثل هذه الخطوات.
 غير أن المصدر في وزارة الاتصالات والذي فضل عدم الكشف عن هويته يؤكد بأن شركة يمن موبايل ومنذ تعيين نبيل سالم نائبا لرئيس مجلس الإدارة باتت تواجه صعوبات ومشاكل كثيرة تكاد تسقط كل ما تحقق من نجاحات منذ انطلاقة الشركة في العام 2004م بل وقد تعصف بالشركة برمتها .
 منوهاً بأنه كان من الخطأ الفادح تعيين نبيل سالم في هذا المنصب الإداري الكبير في الشركة باعتبار أنه ليس مجال تخصصه ، ونتيجة لذلك فقد اتخذ قرارات كانت لها نتائج عكسية على واقع ومكانة وسمعة شركة يمن موبايل .. وقال المصدر بأن نائب رئيس مجلس إدارة يمن موبايل وبعد أن أحس بحجم الكارثة التي تتهدد مستقبل الشركة جراء قراراته الخاطئة وغير مدروسة عمد في محاولة منه لتلافي ما أمكن من أثار أخطائه وتصرفاته غير المدروسة في إدارة الشركة بعقلية تسلطية ‘ عمد الى اتخاذ قرارات جديدة من بينها إجراء تعيينات وتنقلات بين مدراء الإدارات والأقسام المختلفة في الشركة وبصورة عشوائية غير مدروسة قد تؤدي إلى التعجيل في ادخال الشركة في النفق المظلم الذي ستمتد أثاره الكارثية على الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وقطاع واسع من المواطنين اليمنيين المساهمين في الشركة.
 وتقول المصادر إن أطرافاً منافسة ليمن موبايل استطاعت أن تتغلغل في الشركة في الفترة الأخيرة من خلال الدفع ببعض العناصر التي تعتبر بمثابة اياد لها للسيطرة على بعض الأقسام والإدارات الحساسة في الشركة مستغلة بذلك التخبط الإداري لنائب رئيس مجلس إدارة الشركة نبيل سالم .
 وتضيف المصادر بأن نبيل سالم ، سلم شركة يمن موبايل بكل سهولة لأولئك الين يسعون منذ سنوات إلى النيل من الشركة التي استطاعت على مدى السنوات الماضية الوصول إلى أعلى مراتب النجاح متفوقة على غيرها من شركات الهاتف الجوال في اليمن.