آخر الأخبار
 - شن القيادي البارز في "الحراك الجنوبي" الانفصالي في اليمن حسين زيد بن يحيى, أمس, هجوما شديدا على جماعة "الإخوان المسلمين", معتبرا أنهم "مصدر القتل والخراب والدمار ويمثلون بؤر التخلف والرجعية في العالم الإسلامي".

الخميس, 14-مارس-2013 - 00:04:51
مركزالاعلام التقدمي- صنعاء -

شن القيادي البارز في "الحراك الجنوبي" الانفصالي في اليمن حسين زيد بن يحيى, أمس, هجوما شديدا على جماعة "الإخوان المسلمين", معتبرا أنهم "مصدر القتل والخراب والدمار ويمثلون بؤر التخلف والرجعية في العالم الإسلامي".
ورأى بن يحيى أن تجربة حكمهم في مصر وتونس وليبيا ومشاركتهم في الحكومة التوافقية في اليمن "كانت تجربة فاشلة بكل معنى الكلمة".
وقال في تصريحات صحافية "إن حزب "المؤتمر الشعبي العام" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح أرحم بكثير من حزب "الإصلاح" لأن الأخير يريد إلغاء الجميع والاستحواذ على السلطة والثروة, فيما "المؤتمر" ومن واقع تجربة, يقبل بشراكة الآخرين ولم يكن إقصائيا كما هو حال "الإصلاح" التكفيري".
ونفى بن يحيى أن يكون بين قوى "الحراك الجنوبي" وبين حزب "المؤتمر" أي تحالف من أي نوع.
وقال "ما يجمعنا مع "المؤتمر" هو هاجس الخوف من إقصاء وتكفير "الإصلاح" لنا ولهم", واصفا علي عبدالله صالح بأنه "رجل يحترم, وكان في خصوماته رجلا بمعنى الكلمة, أما قادة "الإصلاح" فخصوماتهم تقوم على الخسة واللؤم والغدر".
وتوقع أن يتحالف "المؤتمر" والحوثيين وقوى التقدم والحداثة و"الحراك" لمواجهة خطر "الإصلاح" الذي يسعى للسيطرة على اليمن و"حكمها بالحديد والنار والفتاوى التكفيرية".
واعتبر زيد أن الثمانية آلاف جنوبي الذين تقدموا بمظالم إلى اللجان المكلفة معالجة قضايا الأراضي والمبعدين العسكريين والمدنيين في الجنوب, لا حقوق لهم ومعظمهم كانوا في صنعاء منذ سبعينات القرن الماضي.
وأكد أن المظلومين فعلا والذين يستحقون الإنصاف هم الجناح الموالي للرئيس الأسبق علي سالم البيض.
وقال بن يحيى إن الجناح الموالي للبيض في "الحراك الجنوبي" لن يشارك مع القيادات الجنوبية في الاجتماع مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر في القاهرة الأسبوع المقبل.
وشدد على ضرورة إجراء حوار شمالي جنوبي يقوم على الندية وطرح كل الخيارات بما في ذلك الوحدة القائمة بين شطري البلاد والفيدرالية وفك الارتباط.
ولفت إلى أن الجنوب سيشهد يومي السبت والأحد المقبلين, مسيرات مليونية تطالب بفك الارتباط, كما سينفذ يوم الإثنين الذي سيعقد فيه مؤتمر الحوار الوطني, عصيانا مدنيا يشمل كل محافظات ومناطق الجنوب وإغلاق الحدود مع الشمال.
ميدانيا, لقي ناشطان من "الحراك الجنوبي" أحدهما يدعى حسام محمد حسن مصرعهما وأصيب تسعة آخرون بينهم رجل مسن في محافظة عدن جنوب اليمن.
وقال مصدر محلي إن مواجهات اندلعت بين محتجين وقوات الشرطة التي أطلقت النار عليهم عشوائيا في مدينة المنصورة أثناء محاولتها إنهاء عصيان مدني دعا إليه الحراك, حيث شل الحياة في مناطق عدة بعدن وعطل المرافق الحكومية والمحال التجارية.
من ناحية ثانية, قال الناطق باسم لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار اللواء علي سعيد عبيد, إن توجيهات صارمة صدرت بمنع المواكب والمجاميع المسلحة ومنع حمل السلاح في صنعاء, بما في ذلك المرخص, باستثناء بعض مسؤولي الدولة والقادة, شريطة أن تكون مخفية, أثناء انعقاد جلسات مؤتمر الحوار.


متابعات

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)