آخر الأخبار
 - تجددت المواجهات ليلة السبت إلى الأحد فى محيط قسم ثان المحلة وميدان الشون بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين قاموا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف ...

الأحد, 10-مارس-2013 - 13:14:00
مركز الإعلام التقدمي- القاهرة - فرانس برس -

تجددت المواجهات ليلة السبت إلى الأحد فى محيط قسم ثان المحلة وميدان الشون بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين قاموا بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على القوات المتواجدة فى محيط القسم لمحاولة اقتحامه.
وأطلقت القوات القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين والسيطرة على الموقف، وشهد محيط القسم وميدان الشون موجات من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة.
 وصرح الدكتور سعد مكى، مدير مستشفى المحلة العام إلى ارتفاع عدد الإصابات فى الاشتباكات التى شهدها ميدان الشون بالمحلة إلى 7 حالات بينهم المقدم محمد عثمان ضابط بالبحث الجنائى، وهو مصاب بإدعاء خرطوش بالحاجب الأيسر والنقيب محمد إبراهيم، وهو مصاب بكسر بالقدم اليمنى ومحمد عبد اللطيف الحضرى، وهو مصاب باختناق وهانى المتولى السيد، وهو مصاب بكدمة بالساعد الأيسر، حسب ما أفادت "اليوم السابع".
وقبل ذلك، شهدت شوارع القاهرة وبورسعيد،  أمس السبت مواجهات عنيفة أوقعت قتيلين على الأقل في القاهرة بين قوات الأمن ومتظاهرين، بعد أن أصدرت محكمة الجنايات المصرية أحكاماً بالسجن، وأكدت أحكاماً بالإعدام صدرت في يناير/كانون الثاني الماضي في قضية "مذبحة بورسعيد" العام الماضي.
وقتل متظاهر بعد ظهر السبت في اشتباكات مع الشرطة قرب ميدان التحرير بوسط القاهرة، بحسب ما قال رئيس هيئة الإسعاف المصرية، محمد سلطان.          
وأوضح سلطان أن المتظاهر أصيب "بأزمة تنفس" جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع "وتوفي في سيارة الإسعاف أثناء نقله إلى المستشفى".            
وشاهد صحافي جثمانا لمتظاهر آخر توفي إثر إصابته بطلقة خرطوش (من بندقية صيد) وتم نقله إلى مسجد عمر مكرم المجاور حيث قال أطباء ميدانيون إنه فارق الحياة. وأكد رئيس هيئة الإسعاف مقتله في تصريح صحافي لاحق.          
وأطلقت قوات الأمن بعد ظهر السبت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين كان يرشقونها بالحجارة، والذين ألقوا زجاجات مولوتوف على فندق يطل على النيل بالقرب من ميدان التحرير.
وتمت السيطرة على حريق اندلع في مبنى يطل على ميدان سيمون بوليفار القريب كذلك من ميدان التحرير ومن موقع الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.
 وأحرق مقر الاتحاد المصري لكرة القدم، السبت، بعد دقائق من إحراق نادي ضباط الشرطة في الزمالك وسط القاهرة. وحاول رجال الإطفاء إخماد النيران التي امتدت في أنحاء المبنى الواقع في الحي نفسه الذي يقع فيه نادي ضباط الشرطة الذي اشتعلت فيه النيران.
وهاجم عشرات من ألتراس الأهلي مقر اتحاد الكرة، وأشعلوا النيران فيه، على الرغم من أن مئات الألتراس عبروا عن ارتياحهم تجاه قرارات العدالة. وترددت أنباء تفيد بسقوط جرحى وتعذر وصول سيارات الإسعاف إلى أماكن الاضطرابات، كما فرضت السلطات إجراءات وتعزيزات أمنية مشددة في ميدان التحرير، وأوصدت جل الطرق المؤدية إليه.
وفي بورسعيد، ثارت تظاهرات منددة بالأحكام الصادرة، واقتحم المحتجون ميناء بورسعيد السياحي، فيما حاول آخرون إعاقة حركة ملاحة العبارات في قناة السويس.
وفي السياق ذاته، قام العشرات من المواطنين بالمدينة بحصار معسكر فرق الأمن المركزي بمنطقة القابوطي جنوب بورسعيد، وقام المحتجون بإلقاء المولوتوف عليه، كما أشعلوا إطارات الكاوتشوك أمامه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)