قال عضو حركة النهضة الإسلامية  الشيخ احمد عثمان مريبش " ان النبي صلى الله عليه وسلم صبر على العداوة  ليحاوره أمته عسى ان يهتدي بنور القران ويسعد في الدنيا والأخرة ولان الحوار البناء الذي يعاد فيه الحق الى لأصحابه ويبسط العدل فيه رواقه  ويعبر عن الحب والتقدير والاحترام "وعن سمو العلاقات الإنسانية التي يتجدد من خلالها كيان الامه ويتميز الرقي والعدالة الاجتماعية التي تعود على الاوطان بالأمان والاطمئنان وعلى الشعوب بالرخاء والعدل والحرية والناظر اليوم الى واقع الامه المؤلم وفي خضم الفتنه والخلافات التي تموج موج البحر واعجاب كل ذي راي برايه ,
وتابع الشيخ مريبش في خطبة الجمعة بمدينة شقرة  الساحلية "لابد من البحث من خلال العقلاء والحكماء في مجتمعاتنا عن قبس نور لنسير به في هدايا جير الظلم لنخرج الامه من نفق مظلم التي نعيش فيه او ان يبحث عن طوق النجاة الذي نتقي به اموج بحر الفتن المتلاطم.
 
وأضاف "ان نعمة الاستقرار والهدوا لا يعرف قيمتها الا من ذاق مرارة من فقدها  وهي مطلب الأنبياء قبل التوحيد لله تعالى لأنه لا تتحقق عبادة صافيه وحياه هنيئة الا بعد نعمة الاستقرار والامن".
متسائلا " هل الحوار سيحررنا من الوصايا الأجنبية والإقليمية وهل سيكون للشعب في الجنوب خيارته الذي يرتبها من استفتاء حر نزيه .
ان يكون الحوار بالتي هي احسن في جميع شؤون الحياه لأنه هو الاسلوب الراقي والوسيلة المثلى التي يتوهل بها الى حل كل المشكلات ولذلك لا يعني اقتسام النتيجة بين المتحاورين او ان تحدد مخرجاته سلفا ويكون كحوار الطرفان او يكون كمنطق فرعوني .
ونوه الشيخ مريبش بالقول "هل تدرك النخب السياسية والاحزاب والجمعات ما عانى من شعب اليمن في جنوبه او شماله ويعتذر ابناء الشمال لإخوانهم من ابناء  الجنوب وانهم  سبب البلاء والركود الاقتصادي والفقر الذي تعاني منه البلاد ويعتذرون للشعب الجنوبي المغلوب على امره , وهل الحوار سيقضي على الفاسدين ويفضح السرق من ناهبي الاراضي والوظائف ,ويقودهم الى المحاكم ليكونوا عبره في الدولة القادمة (التي لازال لم تحدد معالمها)
ام سيذهب به الانفصال دون علمه وخياره كما ذهب به الى الوحدة دون استفتاء وكانه قطيع ؟ ام ان النتائج محدده سلفاً كما هي عادة العرب في مؤتمراتهم التي تعقد على مستوى القمم العليا .
 
وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة وجهت له بعض الأسئلة:ماذا تقول عن الشيخ الزانداني الذي ادان حرق مقرات حزب الاصلاح ولم يدين قتل ابناء الجنوب ؟
اولاً: ادين قتل ابناء الجنوب المتعمد وادين حرق (مقر) المقر الذي ادعي انه يتبع حزب الاصلاح في الحبيلين وتم حرق المصاحف متعمداً او غير متعمد وادعوا  شباب الحراك الى اخذ الامور بالعقل .
وثانياً : ان الشيخ الزنداني شيخ يجب ان يقتدى به ولكن هو  يتبع سياسات حزبه وخذ منه الزين وخلي الشين (حد وصفه)
هل انته تؤيد الحوار المزمع عقده في صنعاء ؟
أؤيد الحوار البناء المتطلع لحل مشاكل الجنوب وقرارته تحدد فيها تقرير مصير الشعب الجنوبي بأنفسهم ودون وصاية من قيادات الداخل او الخارج جملة وتفصيلا  والجميع مع حق تقرير المصير .
 
"عدن الغد"