آخر الأخبار
 - دعا القيادي الجنوبي البارز "محمد حيدره مسدوس"  القيادات الجنوبية في المنفى التي تعتزم حضور لقاء سياسي مقرر له ان يعقد بمدينة دبي السبت القادم إلى عدم الحضور  والمشاركة محذرا من فخ سياسي ينصب لهم .

الخميس, 07-مارس-2013 - 20:51:13
مركزالاعلام التفدمي- صنعاء -

دعا القيادي الجنوبي البارز "محمد حيدره مسدوس"  القيادات الجنوبية في المنفى التي تعتزم حضور لقاء سياسي مقرر له ان يعقد بمدينة دبي السبت القادم إلى عدم الحضور  والمشاركة محذرا من فخ سياسي ينصب لهم .
وقال مسدوس ان حصر لقاء دبي السبت القادم في اطار شرح الابعاد القانونية لقراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2014 و2051 هدفه ضم القيادات الجنوبية إلى قائمة القيادات السياسية التي تستهدفها هذه القيادات ومن ثم اعتبار إي متخلف منها عن المشاركة في الحوار الوطني اليمني قيادات معرقلة للحوار اليمني والمبادرة الخليجية .
نص تصريح القيادي الجنوبي مسدوس:
بعد اطلاعي على جدول اعمال اللقاء الذي سيعقد  بدبي في يومي 9و10 مارس الجاري ، والمحصور في شرح الأبعاد القانونية لقراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2014 و 2051، فأنني أوجه هــذا النداء السريع الى كل الجنوبيين بعدم الحضور ما لم يكن الجدول حول مبادرة جديدة خاصة بقضية شعب الجنوب تأكد على المفاوضات الندية بين الشمال والجنوب خارج اليمن وتحت إشراف دولي ، لأن شرح الأبعاد القانونية لقراري مجلس الأمن الدولي المشار إليهما اعلاه ليس جدولا للقاء ، وانما هو فخ لجر الجنوب الى حوار صنعاء ، لأنهم بعد ذلك لا يستطيعون الرفض والا  سيدخلون في قائمة العقوبات كمعرقلين للتســوية السياسـية في اليمن.
 كما اود هنا أن اوجه سؤالا للســـيد / جمال بن عمر ، واقول له : هل بالإمكان ايجاد حل عادل لأي قضية في العالم بدون المفاوضات الندية أو الحوار الندي ؟؟؟. أما إذا كان لدى مجلس الأمن الدولي حلول جاهزه كما قالت السلطة ، فما هي وظيفة الحوار في صنعاء اصلا ؟؟؟.والاكثر من ذلك انه لم يحصل في التاريخ بان تكون هناك دعوة لحوار قبل تحديد موضوعات الحوار ، ثم ان أي حوار سياسي لا بد وأن يشترط الكفاءة العلمية والسياسية ، وهذه الكفاءة يمكن أن تكون في رجل أو امرأة أو شباب أو شيبة . وبالتالي ماهو الداعي لتحديد نسبة للمرأة ونسبة للشباب وغير ذلك كما هو حاصل فيما يسمى بالحوار الوطني الشامل ؟؟؟.
 
 
((عدن الغد))

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)