أقدمت عناصر تطلق على نفسها " أنصار الحراك التهامي " يوم أمس الثلاثاء على تمزيق وأحراق شعارات وملصقات مؤتمر الحوار الوطني في كافة شوارع محافظة الحديدة معلنين رفضهم لمؤتمر الحوار الوطني المزمع عقدة في الـ 18 من مارس الجاري ...
وأشارت مصادر بأن أنصار الحراك التهامي قاموا بمسيرة في شوارع المحافظة للتعبير عن غضبهم من تهميش القضية التهامية وعدم إدراج القضية التهامية ضمن مؤتمر الحوار معلنين عن مقاطعة مؤتمر الحوار الوطني في حال أذا أستمر الجيش في نهب اراضي تهامة وايقاف العبث الذي يقوم به الضباط الكبار وبعض المسؤولين الذين يتخذون قرارات بصرف اراضي المواطنين والدولة وحرمانهم من التعيينات والمناصب .
وقال الناشط الحقوقي / نبيل علي صالح الحداء رئيس المركز اليمني لثقافة حقوق الانسان في تعليقة على تلك الاساليب التي قام بها من يسمون أنفسهم انصار الحراك التهامي بأن تلك الاساليب مرفوضة تماماً ولن يقبلها ابناء تهامة وأن من قام بذلك العمل هم من كانوا في عهد النظام السابق يقمعون الثورة والثوار ..
وأكد الحداء بأنة يخشى على تهامه من ان تستغل طيبتهم و سلميتهم للعبث بامن المحافظه وأن الغريب ان من بين من يُنادي بحقوق تهامه هم انفسهم من اعتصبوا حقوقها ؛؛ واقول لابناء تهامة لا للعنف و لا للانتهاكات و لا للتخريب .. و نعم للحوار و استرداد حقوق الناس ....
مشيراً الى أنة لا يمكن أبداً لمن يقوم بهذه الأعمال الغير لائقة أن يحمل قضية أو ينادي بمطالب ويقوم بذلك العمل الغير سوي وصاحب القضية لا يمكن أن يلجاء لمثل تلك الاساليب , الذين يقومون بهذه الأعمال ينتمون إلى عناصر الفوضى والتخريب ...
من جانبة قال العقيد / خالد خليل أحد قيادات الحراك التهامي بالحديدة بإنهم في الحراك التهامي يعلنون مقاطعتهم لمؤتمر الحوار الوطني المزمع انعقادة في الـ 18 من مارس الجاري لأن الانسان التهامي معروف بمعاناته عند النظام وعند كل اهل اليمن ؛؛ ويعلمها القاصي والداني وعندما طلب ابناء تهامة الدخول بالحوار والاعتراف بقضيتهم لم نجد اذان صاغية واصيبوا بالعمى والغشاء ليتجاهلوا اكبر قضية انسانية باليمن ...
وأشار خليل بأنة سيتم تمزيق كل لوحات اعمدة الحوار الوطني المعلقة في الاعمدة كنوع من الرفض والدليل القاطع للحوار الوطني دون القضية التهامية والاعلان لازم يكون مقاطعتنا لعدم الاعتراف بالقضية ولا حوار قبل الاعتراف بالقضية التهامية
متابعات