كشفت ادراة مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر مساء اليوم الثلاثاء واقعة تزوير جديدة قام بها موقع إصلاحي بعدن في واقعة من شأنها ان تعمق جراح مصداقية وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح في عدن .
وتمثلت الفضيحة الجديدة لإعلام الحزب في تزوير سند قبض تابع للمؤسسة وجاء بعد يومين فقط من نفي الرئيس الجنوبي السابق "علي ناصر محمد" تصريحات غير اخلاقية نسبها له الموقع الناطق باسم الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح بعدن.
ومساء اليوم الثلاثاء نفى مصدر مسؤول  في ادارة الانتاج بمؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر صحة سند القبض الذي نشره موقع عدن اون لاين التابع للدائرة الاعلامية لحزب التجمع اليمني للاصلاح ــ  فرع عدن يوم الثلاثاء 5 مارس 2013 والذي زعم فيه الموقع ان المؤسسة صرفت ذلك السند ورقمه 14048 للمستلم ( شباب  الحراك ) مقابل طباعة صور علي البيض بتاريخ 23 فبراير 2013م بحسب ما جاء في السند الذي قام الموقع بتزويره ونشره  !!.
   وقال المصدر ان  إدارة الإنتاج تود أن توضح الحقائق التالية :
  اولا : ان سند القبض رقم 14048 صدر بتاريخ  30 يونيو 2012  ولم يصدر بتاريخ 23 فبراير 2013  وهو اليوم الذي  وصل فيه فخامة رئيس الجمهورية الى عدن ، بينما درجت مواقع وقنوات فضائية تابعة لحزب التجمع اليمني للاصلاح على توجيه اتهامات للمؤسسة بطباعة صور لعلي البيض قبل هذا التاريخ ،الامر الذي يكشف جانبا من أبعاد هذا  الدس والافتراء والتناقض .
   ثانيا : ان السند قم 14048 صدر باسم عمار علي وصابر جابر وهما موظفان في ادارة التوزيع في المؤسسة ولم يصدر باسم شباب الحراك .
  ثالثا : ان المبلغ المقبوض لصالح المؤسسة في السند رقم 14048 هو ثمانية وخمسون الف وتسعمائة وعشرون ريالاُ ، وليس مائة واربعة عشرالف ريال بحسب ما جاء في المستند المزور!! .
  رابعا: ان العمل الذي تم صرف السند رقم 14048 مقابل قيمته هو مبيعات الصحيفة لذلك اليوم في بعض الأكشاك في مدينة عدن وليس مقابل طباعة صور علي البيض بحسب ما جاء في السند المزور !!
  خامسا : ان سندات القبض المصروفة يوم 23 فبراير 2013 لا تحتوي على أي سند برقم 14048 ولا أي سند قبص آخر يحمل بيانات مشابهة لبيانات السند المزور وذك بموجب دفتر سندات الفيض الرسمي لشهر فبراير 2013 والذي تجري على أساسه أعمال الفحص والمراجعة الشهرية والفصلية من قبل وزارة المالية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة .
واذا كان هذا الموقع قد درج على السقوط المريع في مستنقع الأكاذيب والتلفيقات والافتراءات بحق كثير من الشخصيات الوطنية والسياسية والاعلامية وفي مقدمتهم الرئيس علي ناصر محمد الذي استنكر قبل بضعة أيام في بيان صحفي مزاعم وأكاذيب وتلفيقات هذا الموقع على لسانه ، فان مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر ترى ان موقع عدن اون لاين تجاوز الحدود التي يمكن الصبرعليها ليصل الى ارتكاب جريمة تزوير في سندات رسمية بهدف الحاق الضرر بالغير ، ولذك قررت ادارة المؤسسة تحريك قضية جنائية ضد موقع عدن أون لاين بواسطة الدائرة القانونية للمؤسسة .
والله الموفق والمستعان .
ويمثل هذا الكشف الجديد سقوط جديد لإعلام حزب الإصلاح الذي يحاول منذ أسابيع بسط سيطرته على مؤسسة 14 اكتوبر للصحافة والطباعة والنشر في عدن تمهيدا لمنع طباعة أي صحيفة جنوبية .
  ((عدن الغد))