آخر الأخبار
 - قال رئيس تكتل أحزاب المشترك، محمد محمد الزبيري بأن زيارته ومن معه إلى سوريا ولقاءهم الرئيس بشار الأسد كانت ناجحة وحققت أهدافاً كثيرة.

الثلاثاء, 05-مارس-2013 - 15:05:52
مركزالاعلام التقدمي- صنعاء -

قال رئيس تكتل أحزاب المشترك، محمد محمد الزبيري بأن زيارته ومن معه إلى سوريا ولقاءهم الرئيس بشار الأسد كانت ناجحة وحققت أهدافاً كثيرة.
وأوضح الزبيري بأن زيارته إلى سوريا جاءت في إطار جدول أعمال حزب البعث العربي الاشتراكي المتمثلة بعقد لقاءات مع الأحزاب القومية لإيجاد اصطفاف قومي حول المقاومة وما تتعرض له الأمة العربية من مؤامرة.
وأضاف أن الزيارة ولقاءهم بالرئيس الأسد حققت أهدافاً "وهي كثيرة وعلى رأسها مشروع المقاومة وإيجاد اصطفاف قومي والتصدّي لمشاريع تمزيق وتفتيت المنطقة من قبل العدوان الصهيوني الأمريكي.
واعتبر رئيس المشترك، الأمين العام المساعد لحزب البعث ما تشهده سوريا إنما يأتي في سياق المؤامرة الصهيو أمريكية، والتي تستهدف مختلف الأقطار العربية وعلى رأسها سوريا.
وكان الزبيري والناطق الرسمي للمشترك رئيس مكتب العلاقات السياسية للبعث، نائف القانص، ورئيس مكتب العلاقات التنظيمية للبعث، عبدالرحمن صلاح، عادوا أمس الأول بعد زيارة إلى سوريا ولبنان استغرقت أياماً التقوا خلالها الرئيس السوري، بشار الأسد الذي تشهد بلاده منذ عامين حرباً أهلية بين الجيش النظامي والجيش الحر تحت يافطة "ثورات الربيع العربي".
وعما إذا كان اجتماع المشترك أمس قد طلب توضيحاً للزيارة قال الزبيري- في حوار شامل لــ"اليمن اليوم" ينشر لاحقاً- بأن الموضوع لم ولن يطرح ضمن جدول أعمال المشترك كون الزيارة تخص حزب البعث، وليس المشترك والبعث تربطه علاقات فكرية بجميع أحزاب البعث في الوطن العربي.
وأضاف: لا مجال للنقاش، كل حزب في المشترك له خصوصيته، ونلتقي على قواسم مشتركة حول مسألة القضية الوطنية.
يذكر أن رئيس المشترك كان غادر إلى سوريا غاضباً مساء الأحد قبل الماضي بعد أن ألغى نافذون في حزب الإصلاح اجتماعاً كان مقرراً عقده في منزل رئيس الوزراء، محمد سالم باسندوة لمناقشة الأحداث الأخيرة في الجنوب، والخروج ببيان يدين مجزرة 21 فبراير المعروفة بمجزرة "خميس عدن" أو ما يطلق عليها الحراك "مجزرة الكرامة" والتي راح ضحيتها 15 قتيلاً و90 جريحاً من أنصار الحراك السلمي.
اليمن اليوم


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)