آخر الأخبار
 - حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أمس الأحد، إيران من أن إسرائيل لن تسمح لها أبداً بحيازة سلاح نووي، وذلك في افتتاح مؤتمر لجنة العلاقات الخارجية...

الاثنين, 04-مارس-2013 - 13:17:50
مركز الإعلام التقدمي- واشنطن - فرانس برس -

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أمس الأحد، إيران من أن إسرائيل لن تسمح لها أبداً بحيازة سلاح نووي، وذلك في افتتاح مؤتمر لجنة العلاقات الخارجية الأمريكية - الاسرائيلية (إيباك) في واشنطن، أقوى لوبي مؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة.
وقال باراك امام آلاف المشاركين في المؤتمر إن "أكبر تحدٍّ يواجهه إسرائيل والمنطقة والعالم اليوم هو سعي إيران للحصول على قدرات نووية".
وخلال محادثات حول برنامجها النووي مع مجموعة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة الى ألمانيا، في مدينة الماتي بكازاخستان الأسبوع الماضي، وافقت إيران على عقد جولة جديدة من المفاوضات التي تأمل مجموعة الست أن تنجح من خلالها في إقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي.
ويأتي تحذير باراك فيما تتزايد التساؤلات حول ما اذا كانت إسرائيل تحضر لضربة وقائية ضد إيران، وما إذا كانت واشنطن ستحث إسرائيل على تأجيل مثل هكذا عمل عسكري لإفساح المجال أمام المفاوضات.
لكن باراك، وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المكلف تشكيل الحكومة الجديدة، شكّك في جدوى هذه المفاوضات التي ستستأنف هذا الشهر.
وقال: "بصراحة، أفهم أنه يجب استنفاد جميع الوسائل الدبلوماسية، ولكني لا أظن أن هذا سيدفع الملالي إلى التخلي عن وجهات نظرهم بشأن الملف النووي. ومن هنا فإن كل الخيارات يجب أن تبقى على الطاولة".
وأضاف "نحن نتوقع من كل الذين يقولون هذا أن يحترموا كلمتهم. سيداتي وسادتي، نحن نحترم كلمتنا، واسمحوا لي أن أقولها مجدداً، سوف نحترم كلمتنا".
ومن المتوقع حضور الآلاف للاستماع لخطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمؤتمر "إيباك" والذي سيتطرق من دون شك الى مخاوف الدولة العبرية من طموحات إيران النووية.
وخطاب أوباما أمام "إيباك" قد يعطي إشارة على أجواء لقائه الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي سيلقي كلمة امام "إيباك" أيضاً بعد لقائه مع أوباما في البيت الابيض.
كما سيتحدث أيضاً الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز وسيلتقي أوباما في يوم افتتاح المؤتمر السنوي.
ومن المتوقع حضور 13 ألف شخص في ما يشكل رقماً قياسياً هذه السنة وبينهم طلاب ونواب ومسؤولون حكوميون وعسكريون وسفراء أجانب ومحللون وحاخامات وشخصيات دينية أخرى من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويتوقع أن يطغى الملف الإيراني على مؤتمر "إيباك" خلافاً للسنة الماضية حين حاول أوباما حشد التأييد لمحادثات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية التي تولت واشنطن رعايتها وانهارت منذ ذلك الحين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)