علينا نحن مواطنين وشباب منطقة الظاهر مناشدة الجهات المسئولة بان منطقتنا محرومة من جميع المشاريع الضرورية الهامة كالماء والكهرباء والمدارس النموذجية أو بالأحرى الرقابة التي تعيد للتربية هيبتها خصوصا بعد تقسيم المدارس الى مسميات رنانه وغياب الإهتمام او الرقابة التي تضمن جودة التعليم .. والصحة التي لم نرى لها وجود في المنطقه ..
فنحن هنا نضع الأولوية للتعليم والرقابة على العملية التربوية .. وكذا مشروع الكهرباء المتعثر ..
لم نطالب الدولة أبداً متكلين على أولئك الصاعدين على أكتاف أبناء المنطقه والمناطق المجاورة .. متكليين على الفاسدين العظام ذوي البطون الممتلئه بحقوق المواطن في هذه المناطق .. فالمدعو الزيكم ألم يصعد على أكتاف أبناء المنطقه ؟!!
فماذا قدم ؟!
ماذا قام به من مشاريع أو مطالبات بمشاريع تخدم المنطقه ؟!!

لم يقدم سوى أنه اصبح رجل أعمال صاحب مصنع للطوب الأحمر ومساهم في أحد مصانع المياة والكثير الكثير من المنشأت ؟!!
كذلك المدعو محمد صغير جبران الصاعد على ظهر أبناء المنطقه كمجلس محلي وغيره ماذا قدم سواء العنصريه و رغبته الجامحة في تفريق المنطقه أكثر تحت أكثر من مسمى؟
وكذا الإمعان في إهدار المبالغ المالية التي كان يتحصل عليها مشروع المياة والذي بفضل المدعو جبران اصبح مفلساً او كما قيل سلمه ولم يكن في خزينته المبلغ المتوقع ؟!
علينا نحن أبناء المنطقه أن نبحث في أوساطنا عن شباب يتحملون المسؤولية ذوي فكر وحب للمنطقه كي يكونوا هم واجهة الظاهر والمناطق المجاورة في المرحلة القادمة .. علينا أن لا نكون مرتهنيين لأولئك الإنتهازيين ..
علينا أن نظل نطالب بحقوقنا حتى نتحصل عليها ونضع في أولوليات الأمور هي الكهرباء والرقابة على العملية التربوية .
وسوف أتحدث في المرة القادمة عن التربية و أسباب أنهيار هيبتها و الأسباب التي أدت الى ضياع هيبة المدرس وضياع حق الطالب أيضا ً .

و ليعرف الجميع أني لا أخاف وسأذكر بالإسم كل من يعيق مشاريع المنطقه وكان سبب في البؤس المرسوم على جبينها ...