كشف موقع  تابع لحزب الإصلاح اليمني عن بيان نسبه لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب توعد ما أسماهم أنصار زعيم الكفر والإلحاد علي سالم البيض ومن اسماهم الشيوعيين الجدد .
مراقبون اعتبروا نشر هذا البيان على "عدن اون لاين" التابع لحزب الإصلاح في هذا التوقيت بالذات يكشف بالدليل القاطع على العلاقة القوية بين حزب " الإصلاح " اليمني وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب حيث تروج مواقع "الإصلاح" منذ فتره أن المد الشيعي ينتشر في الجنوب وان الحراك السلمي يستلم دعماً قوياً من إيران ويسعى لتشييع الجنوب لتأليب القوى المتطرفة ضده.
وقال بيان القاعدة الذي نشر على الموقع الإعلامي للتجمع اليمني للإصلاح بعدن " أن معركتنا القادمة ستكثف ضد مخطط المد الرافضي الشيعي الذي يقوده رأس الكفر عدو الإسلام والمسلمين في ولاية حضرموت الرافضي علي سالم البيض".
مضيفا " لذا وجب علينا تحذير أبناء الإسلام في حضرموت المتعاطفين مع نظام الاتحاد الشيوعي ومن أعوانه والمغرر بهم نحذرهم من خطر هذا المشروع على أمة الإسلام وان لا يستخدموا معول هدم للأمة الإسلامية".
وقال بيان القاعدة المنشور في "عدن اون لاين" " إننا نؤكد للأخوة من قادة نظام الاتحاد الشيوعي ومن أعانهم من الذين تقمصوا عباءة الدين وأفتوا لهم بالدينار والدرهم وأحلو دماء المسلمين أن أفراد التنظيم قد أعدوا عدتهم وأنهم على استعداد تام لإبطال الباطل وإحقاق الحق".
وبحسب المراقبون فإن نشر موقع عدن أونلاين لبيان تنظيم القاعدة والجهاد في جزيرة العرب وما حمله من تهديدات واضحة وتكفير علني لقيادات الحراك السلمي الجنوبي ، يدل دلالة قاطعة على علاقة قويه ووطيدة جداً تجمع حزب الإصلاح الإسلامي بتنظيم القاعدة وأنهم الآن في محاولة استنجاد القاعدة لارتكاب مجازر جديدة بحق شعب الجنوب بعد فشل جهود وحيد رشيد وحميد الأحمر في قمع إرادة الشعب الجنوبي.
في غضون ذلك قال مصدر إعلامي مقرب من تنظيم القاعدة في اليمن ان البيان الذي نشرته عدد من وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح وزعمت فيه ان القاعدة أصدرت بيان هددت فيه بشن حرب ضد الحراك الجنوبي غير صحيح ولاصلة للجماعة به .
وقال المصدر لـ "عدن الغد" ان البيان ملفق ولا صحة له موضحا ان البيان المزعوم الذي نشرته وسائل الإعلام التابعة للإصلاح حمل رقم 22 بينما كان أخر بيان نشره التنظيم قد حمل رقم 61 وهو ما يؤكد ان البيان ملفق ولا أساس له من الصحة .
وقال المصدر ان البيانات الرسمية الصادرة عن التنظيم تنشر فقط عبر مركز الفجر وبصورة رسمية موضحا ان أي بيانات اخرى تنشرها وسائل الإعلام الاخرى لاتعبر عن وجهة نظر الجماعة .