آخر الأخبار
 - تكبدت تشاد أكبر خسائر حتى الآن في الحملة التي تقودها فرنسا لطرد المقاتلين الإسلاميين، الذين يسيطرون على شمال مالي، في معركة قتل فيها 13 من جنودها...

السبت, 23-فبراير-2013 - 13:51:54
مركز الإعلام التقدمي- العربية.نت -

تكبدت تشاد أكبر خسائر حتى الآن في الحملة التي تقودها فرنسا لطرد المقاتلين الإسلاميين، الذين يسيطرون على شمال مالي، في معركة قتل فيها 13 من جنودها و65 متمرداً.
وجاءت المعلومات عن المعركة بعد هجوم انتحاري استهدف المتمردين الطوارق في مدينة انهاليل قرب تيساليت شمال مالي، قتل فيه ثلاثة أشخاص ومنفذا الاعتداء.
وفي الوقت نفسه، نشرت الولايات المتحدة عدداً من الطائرات من دون طيار في النيجر لمؤازرة القوات الفرنسية في مالي بطلعات مراقبة فوق منطقة النزاع، بحسب ما أعلن مسؤول أمريكي الجمعة.
وقالت رئاسة الأركان التشادية في بيان إن المعارك بين القوات التشادية والإسلاميين المسلحين جرت الجمعة في منطقة إيفوقاس الجبلية شمال مالي.
وأكد بيان رئاسة الأركان أن "الجيش التشادي دمر خمس آليات وقتل 65 جهادياً". لكنه أوضح أن 13 جندياً تشادياً قتلوا أيضا وجرح خمسة آخرون.
وكانت تشاد أكدت الشهر الجاري أنها نشرت 1800 جندي في كيدال شمال مالي لضمان الأمن في المدينة التي كانت المعقل الأخير للإسلاميين. وأصبحت نجامينا بذلك على خط المواجهة مع هؤلاء المسلحين.
من جهة أخرى، استهدف هجوم انتحاري المتمردين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير أزواد في انهاليل، حيث انفجرت سيارتان مفخختان في المدينة القريبة من الحدود الجزائرية، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين.
وتشكل المنطقة في سلسلة جبال ايفوغاس بين كيدال وتيساليت ملاذاً لعدد كبير من الإسلاميين المسلحين المرتبطين بالقاعدة، الذين يلاحقهم الجيش الفرنسي منذ أسابيع، وهي أيضا مهد الطوارق.
وفي واشنطن أعلن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة نشرت عدداً من الطائرات من دون طيار في النيجر لمؤازرة القوات الفرنسية في مالي.
وأوضح هذا المسؤول لوكالة فرانس برس طالباً عدم كشف اسمه أن هذه الطائرات متمركزة في قاعدة في نيامي، حيث ينتشر حوالي مئة من عناصر سلاح الجو الأمريكي.
وأضاف المسؤول "بالتوافق مع شركائنا في المنطقة، هذا القرار يتيح لنا القيام بعمليات استخباراتية وللمراقبة والتعرف على المنطقة".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)