آخر الأخبار
 - اعلنت رئاسة الحكومة التونسية عن تشكيل مجلس حكماء يتألف من 16 شخصية وطنية من قدماء السياسيين ورجال الفكر والقانون والاعلاميين وغيرهم.....

الخميس, 14-فبراير-2013 - 11:32:17
مركز الإعلام التقدمي -

اعلنت رئاسة الحكومة التونسية عن تشكيل مجلس حكماء يتألف من 16 شخصية وطنية من قدماء السياسيين ورجال الفكر والقانون والاعلاميين وغيرهم.
وجاء في بيان اصدرته رئاسة الحكومة التونسية يوم الاربعاء 13 فبراير/شباط انه سيتم "الإستئناس بهذا المجلس في تقدير المواقف والمستجدات الوطنية، وتقديم الإستشارة والنصح للصالح العام، دون أن يكون بديلا لأية هيئة أو مؤسسة وطنية أو موازيا لأعمالها".
ويرأس هذا المجلس الجديد رئيس الوزراء التونسي حمادي الجبالي. وقد عقد المجلس فور تشكيله اول جلسة له خلص فيها إلى ضرورة أن يحدد المجلس الوطني التأسيسي موعد الانتهاء من كتابة الدستور وإجراء الانتخابات. وأعرب مجلس الحكماء عن تمسكه بشرعية المجلس الوطني التأسيسي ووقوفه ضد الدعوات إلى حله.


مجلس الحكماء ينقصه ممثلون عن المرأة والشباب والنقابات
وفي حديث الى قناة "روسيا اليوم" قال الاعلامي سفيان بن فرحات، بان الحديث عن  اجراء تغيير وزاري مستمر منذ سبعة اشهر، وتعيش تونس حاليا في نظام مجلسي الذي يشبه الى حد ما البرلمان. وعندما تكون الطبقة السياسية مهترئة وضعيفة كما هو الحال في تونس، فان ذلك يؤدي الى كوارث. فنحن نعيش فترة انتقالية محنطة والمحاصصات الحزبية واخيرا برزت على الساحة ظاهرة الاقطاع السياسي.
ان حماد الجبالي يريد اخذ زمام الامور بيديه، ويرغب في تشكيل وزارة تكنوقراط، الا ان اول من رفض ذلك هم اعضاء الترويكا. وبما ان الجبالي هو في ذات الوقت امينا عاما لحركة النهضة والمكلف بالتنسيق بين الحكومة والحركة، فان هذا يشير الى وجود وضع غريب في تونس. ويعرف الجبالي ان ثلث اعضاء حركة النهضة يساندوه وكذلك 30 من نواب حركة النهضة الـ 89 يقفون الى جانبه. ان حماد الجبالي يعول على امدادات من الطيف السياسي وخاصة الاشتراكي والعلماني ويسار الوسط.
واشار بن فرحات الى ان مجلس الحكماء الذي كان يتالف من 16 عضوا اصبح حاليا يتالف من 13 عضوا ولا وجود للمرأة التونسية التي لها دور سياسي واجتماعي في تونس كما يفتقر الى ممثلي الشباب والنقابات.


  المصدر: وكالات + روسيا اليوم


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)