آخر الأخبار
 - هدد السناتور الأمريكي الجمهوري لينزي جراهام بإعاقة التصويت على مرشحي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمنصبي وزير الدفاع ومدير وكالة المخابرات المركزية...

الاثنين, 11-فبراير-2013 - 13:25:11
مركز الإعلام التقدمي- واشنطن - رويترز -

هدد السناتور الأمريكي الجمهوري لينزي جراهام بإعاقة التصويت على مرشحي الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمنصبي وزير الدفاع ومدير وكالة المخابرات المركزية (سي.اي.ايه) إلى أن تقدم الإدارة الأمريكية المزيد من المعلومات عن الهجوم القاتل الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية.
وتحفظ جراهام وجمهوريون آخرون على رد فعل إدارة أوباما على الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر ايلول عام 2012، وقتل فيه السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة أمريكيين آخرين.
وفي برنامج (واجه الأمة) الذي تبثه شبكة (سي.بي.اس) التلفزيونية الأمريكية قال جراهام إنه سيستخدم الحق الامتيازي الممنوح له بوصفه عضوا في مجلس الشيوخ ويعلق التصويت على مرشح الرئيس الأمريكي لمنصب وزير الدفاع تشاك هاجل ومرشحه لرئاسة المخابرات المركزية جون برينان إلى أن يقدم البيت الأبيض المزيد من المعلومات.
ومن جهته، صرح السناتور الجمهوري جون مكين في برنامج (فوكس نيوز صنداي) بأنه يميل إلى التصويت ضد تولي هاجل وزارة الدفاع.
وكان الاثنان قاتلا في حرب فيتنام. وخلال جلسة استماع الشهر الماضي، وجه مكين أسئلة قاسية لهاجل بشأن معارضته لزيادة القوات الامريكية في العراق خلال رئاسة الرئيس السابق جورج بوش.
لكن مكين أوضح أنه لا يفضل اللجوء إلى أساليب إجرائية تعويقية في الكونجرس تحول دون الموافقة على هاجل.
ويقول الجمهوريون إن إدارة أوباما ضللت الرأي العام بشأن هجوم بنغازي، وطلبوا من البيت الأبيض شرح التفسيرات المرتبكة خلال الأيام القليلة التي أعقبت الهجوم.
وقدم عدد كبير من المسؤولين الأمريكيين، من بينهم هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وليون بانيتا وزير الدفاع شهاداتهم أمام لجان الكونجرس بشأن تعامل الإدارة الأمريكية مع هجوم بنغازي.
وبدا برينان وهاجل في طريقهما إلى نيل الموافقة من جانب لجنتي الكونجرس اللتين تدرسان ترشيحهما للمنصب، لكن إذا نفذ جراهام تهديده فسيؤدي هذا إلى منع تصويت مجلس الشيوخ بكامل أعضائه إلى أن يتمكن الديمقراطيون من جمع 60 صوتا للمضي في الاقتراع.
ويضم مجلس الشيوخ حالياً 53 ديمقراطيا و45 جمهوريا، واثنين من المستقلين يصوتان عادة مع الديمقراطيين.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)