آخر الأخبار
 - قد يصبح الملف النووي الايراني مرة أخرى موضوعا للمناقشة في مجلس الأمن الدولي في  مارس/آذارعام 2013.

وأفادت وسائل الاعلام الغربية نقلا عن مصادر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الدافع لبحث هذه القضية في مجلس الأمن الدولي ربما سيكون عدم تحقيق تقدم  في المفاوضات بين الوكالة وايران في المفاوضات المقرر إجراؤها في 4 – 8 مارس/آذار. وقال احد الدبلوماسيين في الوكالة  للصحفيين " لا يتوفر الاحساس بأنه سيتسنى إزالة ولو واحد من الخلافات".

الاثنين, 11-فبراير-2013 - 12:15:54
مركزالاعلام التقدمي- وكالات -

قد يصبح الملف النووي الايراني مرة أخرى موضوعا للمناقشة في مجلس الأمن الدولي في  مارس/آذارعام 2013.


وأفادت وسائل الاعلام الغربية نقلا عن مصادر في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الدافع لبحث هذه القضية في مجلس الأمن الدولي ربما سيكون عدم تحقيق تقدم  في المفاوضات بين الوكالة وايران في المفاوضات المقرر إجراؤها في 4 – 8 مارس/آذار. وقال احد الدبلوماسيين في الوكالة  للصحفيين " لا يتوفر الاحساس بأنه سيتسنى إزالة ولو واحد من الخلافات".


وكانت الولايات المتحدة قد حذرت طهران في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من أنه في حالة عدم تحقيق تقدم  فستطلب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية طرح مبادرة بحث قضية البرنامج  النووي الايراني في اجتماع مجلس الأمن الدولي.


وعلق المصدر على احتمال موافقة روسيا والصين على مثل هذه الخطوة بقوله :" أعتقد انهما (أي روسيا والصين ) اصيبتا بخيبة أمل في ايران. اما هذه المسألة (أي طرح القضية في مجلس الأمن الدولي ) فهي ما زالت واردة ، لكن ظهر شئ من التفاؤل".


ويشير المراقبون  في الوقت نفسه الى أن معالجة القضية حول طرح الملف النووي الايراني في مجلس الأمن الدولي ستتوقف  على نتائج الجولة القادمة من مفاوضات " السداسي" مع ايران في 26 شباط/فبراير في ألما-آتا.


ولكن الزعيم الايراني آية الله علي خامنئي لا يبدي التفاؤل بصدد احتمال تحقيق تقدم في هذه الجولة من المفاوضات. فقد أعلن عبدالله حاج صادقي الناطق بإسمه ان " الغرب لن يقدم أبدا على إجراء حوار حقيقي ومفاوضات حقيقية". وقال في خطاب ألقاه أمام طلاب المركز الفقهي في مدينة قم " ان الهدف الرئيسي للغرب هو عرقلة مسيرة  الثورة الاسلامية. واذا لم يتسن لهم بلوغ هذه المهمة فإنهم سيحاولون اضعافنا بكل السبل".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)