خلا عزاء المطرب الشعبي الكبير محمد العزبي من وجود الفنانين إلا القلة القليلة منهم، في مشهد تكرر خلال جنازته.

فقد اكتفى بحضور مراسم العزاء، التي أقيمت مساء أمس بمسجد آل رشدان بحي مدينة نصر بالقاهرة، كل من الفنانين نادية مصطفى وزوجها المطرب أركان فؤاد، والنجم الكبير هاني شاكر برفقة زوجته السيدة نهلة، وأحمد عدوية، والموسيقار حسن فكري، ونقيب الموسيقيين السابق منير الوسيمي.
هذا وقد بدت ملامح الحزن على أبناء المطرب الشعبي الراحل حيث اعتقدوا أن العزاء لن يكون مثل الجنازة، خالٍ من الفنانين وهو ما ضاعف من حزنهم.

وتحدثت "العربية.نت" إلى أحد أقارب الفنان الفقيد، والذي كان يتلقى العزاء، حول سبب غياب الفنانين بهذا الشكل، فقال إن "الوسط الفني غدّار فإذا كان فلان هو الذي مات (وذكر اسم إحدى الفنانين الكوميديين الكبار)، لكان العزاء الآن مليء ومكتظ ولكن لأن الراحل كان محترماً وقدم فناً هادفاً وراقياً غير رخيص ومبتذل فلم يأت أحد لعزائه أو جنازته".

وأضاف قائلاً: "ولكن يكفي جداً ما حدث في الجنازة من الجمهور الذي تدافع على حمل جثمانه وهذا هو الميراث الحقيقي الذي تركه العزبي لنا".

هذا وكان العزبي قد وافته المنية قبل يومين إثر أزمة صحية مفاجئة ولم يمر بمرحلة مرض طويل مثلما تردد.