كشفت التحقيقات عن معلومات جديدة مهمة بشأن سفينة الأسلحة المضبوطة الاربعاء الماضي في المياه الإقليمية اليمنية, وفقا لمصادر استخباراتية يمنية وأجنبية متطابقة من شأنها ان تطيح بشخصيات عسكرية .
وقال المحامي نزيه العماد إنه تحصل على معلومات استخباراتية يمنية واجنبية متطابقة بشأن سفينة الأسلحة التي اعترضها سلاح البحر الامريكي الاربعاء الفائت , وسلمها للسلطات اليمنية وتضم صواريخ ارض جو .
وأضاف ان المعلومات الاولية تشير الى ضلوع اللواء على محسن الاحمر وحلفائه في حزب التجمع اليمني للاصلاح , وان هوية السفينة اوكرانية ولم تكن قادمة من ايران كما قيل يومها .
وقال ان التحقيق مع طاقم السفينة كشف عن ان اليمنيين الموجودين على متن السفينة ليسوا بحارة وانما جنود في الجيش , في حين اثبتت التحقيقات ان وزير الداخلية هو من قام بتحرير طلب رسمي بأسم وزارته – والبشراكة مع تاجر متوسط – وجهه الى الشركة الأوكرانية المصدرة بحاجة الى اليمن هذه الطلبية .
مشيرا الى ان وزارة الداخلية لايحق لها طلب مثل هذه الشحنات وان الرئيس هادي سبق وان اوقف طلب مماثل حرره وزير الداخلية وأمره بان يقدم طلباته الى وزارة الدفاع كما جرت العادة .
واضاف العماد أن التحقيقات كشفتن عن هوية التاجر وهو عضو مجلس شورى حزب الاصلاح و يشرف على منشآت طبية وتجارية .
مشيرا الى ان نصف هذه الشحنة بتمويل من دولة خليجية على ان يتم انزال نصفها من شحنة الصواريخ في اليمن كمشتروات دفاعية وأمنية ونصفها الاخر الذي تم ضبطه في الباخرة كان متوجها الى الى الجيش الحر في سوريا .
وذكر العماد ان هذه الشحنة التي نزلت في اليمن لم تكن في طريقها الى مخازن الجيش اليمني وانما الى الاراضي السعودية بحسب مخطط اخواني مدعوم من دولة خليجية واخرى اقليمية تضخ السلاح بانواعه المختلفة الى الاراضي السعودية .
براقش