آخر الأخبار
 - ذكرت إحصائية صادرة عن منظمة الصحة العالمية إن المملكة العربية السعودية تحتل المركز الثالث على مستوى العالم، بين الدول الأكثر كسلاً، فكانت "البرونزية" من نصيبها بنسبة 68,2 بالمئة كما تصدرت المملكة قائمة الدول العربية الأكثر كسلاً

السبت, 26-يناير-2013 - 11:25:37
مركز الاعلام التقدمي- اسماء حيدر -

ذكرت إحصائية صادرة عن منظمة الصحة العالمية إن المملكة العربية السعودية تحتل المركز الثالث على مستوى العالم، بين الدول الأكثر كسلاً، فكانت "البرونزية" من نصيبها بنسبة 68,2 بالمئة كما تصدرت المملكة قائمة الدول العربية الأكثر كسلاً، متفوقة على بقية الدول، فيما حلت الكويت بنسبة 64,5 بالمئة سادسة في القائمة.
ووفقاً لصحيفة "الشرق" السعودية اليوم ألثلاثاء حلت هذه الدول في القائمة التي أعدها فريق بحث دولي تحت إشراف البروفيسور غريغوري هيث من جامعة تينيسي.
واعتمد الفريق في دراسته على معطيات السنوات العشر الأخيرة حول النشاط البدني الذي يبذله سكان مختلف دول العالم، نُشرت نتائجها في مجلة The Lancet البريطانية الطبية، بحسب ما وصفه القائمون على الدراسة بـ "مؤشر الكسل".
ويقول الأطباء إن تراجع مؤشرات النشاط الجسدي يشكل ما بين 6 و10بالمئة من أسباب المرض في العالم، بما فيها أمراض القلب والسكري وبعض أمراض السرطان، ما جعل الكسل العامل الأول لوفاة 5,3 مليون شخص في 2008
وبحسب صحيفة "الشرق" اليومية، قال الطبيب محمد جابر إن معظم مرضى السكري والسمنة، يعانون من الكسل، منوهاً بالعلاقة الوطيدة بين الإفراط في تناول الطعام، بالإضافة إلى قلة الحركة، والكسل، فضلاً عن ميل مريض السكري، لتناول الأطعة الدسمة غالباً، مشيراً إلى دور الإعلانات في جذب معظم المواطنين لتناول الوجبات السريعة، الفقيرة بالمواد الغذائية، بدلاً من الوجبات المنزلية الصحية، مؤكداً على دور "الزيارات العائلية" بين الأهل والأصدقاء في زيادة السمنة.
وأضاف "فالمرضى المترددون علينا معظمهم من السيدات، لأن الرجال دائماً في تحرك مستمر في العمل، أما السيدات فوق سن الأربعين عاماً، فنشاطهن البدني قليل بشكل ملحوظ، وبالتالي يصبحن معرضات إلى عدة أمراض، مثل تسارع تآكل الغضاريف، أو مفصل الركبة، أو العمود الفقري، الأمر الذي يزيد ميل الإنسان إلى الكسل وقلة الحركة، كما يضعف العضلات".

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)