آخر الأخبار
 - قال جنرال الجيش اناتولي كورنوكوف، القائد العام الاسبق للقوات الجوية الروسية، ان منظومات صواريخ "باتريوت" الامريكية المضادة للجو، التي تنشر في تركيا هي في الاساس موجهة ضد بلدان رابطة الدول المستقلة وبلدان منظمة معاهدة الامن الجماعي، اي بالدرجة الاولى ضد روسيا........

الثلاثاء, 22-يناير-2013 - 12:07:44
مركز الإعلام التقدمي -

قال جنرال الجيش اناتولي كورنوكوف، القائد العام الاسبق للقوات الجوية الروسية، ان منظومات صواريخ "باتريوت" الامريكية المضادة للجو، التي تنشر في تركيا هي في الاساس موجهة ضد بلدان رابطة الدول المستقلة وبلدان منظمة معاهدة الامن الجماعي، اي بالدرجة الاولى ضد روسيا.
وقال كورنوكوف: "اتصور ان هذه الخطوة ليست موجهة ضد سورية، بقدر ما هي موجهة ضدنا. الحدود قريبة، واذربيجان حليفة تركيا، وبامكانهم قصف أرمينيا بكل بساطة اذا ما نشروا هذه المنظومات الصاروخية على الجبال بالقرب من الحدود".
وقد اعلن يوم 21 يناير/كانون الثاني، عن وصول ست منظومات صواريخ "باتريوت" الى تركيا، منظومتان من كل من الولايات المتحدة والمانيا وهولندا. وقبل ذلك بمدة وصل الى قاعدة "انجيرليك" الجوية نحو 240 عسكريا من المانيا، للاشراف على عمل المنظومات الالمانية.
وتجدر الاشارة الى ان نشر منظومات صواريخ "باتريوت" في جنوب تركيا تم بناء على طلب انقرة، لحماية الاراضي التركية من اي قصف صاروخي محتمل من جانب سورية. وسوف تكون المنظومات الست لـ "باتريوت" جاهزة للعمل في بداية شهر فبراير/شباط المقبل.
واشار الجنرال الروسي، الى ان نشر منظومات "باتريوت"،  التي يبلغ مداها 75 كلم في تركيا ، سوف تحمي المناطق الحدودية فقط لا غير. أي استنادا الى الخطط العملياتية فانها لا تحل المشكلة، ولكن اذا ما ظهرت طائرة ما في حدود مداها فسوف تسقط حتما. أما اذا عرف موقعها ومداها، فطبعا يمكن تفادي الاصابة. اي انها هنا ذات تأثير معنوي فقط.


باحث عربي: لا يمكن اعتبار صواريخ "باتريوت" في تركيا قوة ردع في ظل غياب أي تهديد من طرف سورية
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من واشنطن أشار أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن نبيل ميخائيل إلى أنه من الصعب على الحكومة التركية تبرير وضع صواريخ "باتريوت" في البلاد لأغراض دفاعية، إذ أنه ليس من الممكن اعتبارها قوة ردع في ظل غياب أي تهديد من طرف سورية.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)