آخر الأخبار
 - قتل حوالي 100 شخص يوم الاحد 20 يناير/كانون الثاني بنيران الأجهزة الأمنية السورية والجيش خلال اشتباكات مع مسلحين، من بينهم 27 حصدتهم مقاتلات الميج في حران العواميد والباركة ومعضمية الشام بريف دمشق، ..........

الاثنين, 21-يناير-2013 - 14:12:18
مركز الإعلام التقدمي- دمشق -

قتل حوالي 100 شخص يوم الاحد 20 يناير/كانون الثاني بنيران الأجهزة الأمنية السورية والجيش خلال اشتباكات مع مسلحين، من بينهم 27 حصدتهم مقاتلات الميج في حران العواميد والباركة ومعضمية الشام بريف دمشق، في وقت تصاعدت فيه الغارات الجوية بالطائرات الحربية على بلدة داريا وأنحاء أخرى بمنطقة العاصمة، تزامنا مع اشتباكات ضارية وسط تصعيد ميداني كبير.
وقالت "لجان التنسيق المحلية" ان اكثر القتلى سقطوا في دمشق وريفها حيث ارتفع عددهم الى 40 و 20 في حلب و10 في درعا بالاضافة الى سقوط اعداد متفاوتة في كل من الرقة والحسكة وإدلب ودير الزور وحماة وحمص واللاذقية وغيرها.
ولفتت اللجان الى اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمسلحين على الطريق السريعة الدولية بين خان شيخون ومعرة النعمان بإدلب، والى تعرض مدينة البوكمال في دير الزور الى قصف عنيف، بالاضافة الى مواصلة المدفعية السورية قصف بلدة الحراك القريبة من درعا جنوبي البلاد.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" ان وحدات من الجيش قامت بالقضاء على من وصفتهم بـ"الإرهابيين" وتدمير مقارهم في ريفي دمشق وادلب والقبض على آخرين ومصادرة أسلحة بالحسكة.


صحيفة تتوقع شن الجيش عملية برية نوعية ومسلحون بريف دمشق يطلبون المساعدة
الى ذلك، توقعت صحيفة مقربة من السلطات السورية "شن عملية برية نوعية لاجتثاث ما تبقى من إرهابيين في أوكارهم التي استهدفتها ضربات نوعية موجعة". كما تعرضت أحياء جوبر والسلطانية بحمص لقصف بري وجوي بأكثر من 200 صاروخ وقذيفة وسط تصعيد ميداني كبير، بحسب الناشطين على الارض.
واكدت صفحات ما يسمى بـ"التنسيقيات" على موقع "فيسبوك" تلقي المسلحين ضربات موجعة جدا في عدة مناطق بأطراف داريا ومعضمية الشام، مطالبة بدعم المجموعات الموجودة في الغوطة، كما طلبوا تزويدهم بالأطباء ومواد الإغاثة نظرا لوجود عدد كبير من الجرحى بينهم.


المصدر: وكالات


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)