آخر الأخبار
 - اشادت الملكة رانية العبدالله بالطفلة اليمنية وفاء الريمي ذات 16 عاماً والتي تحولت شكلت شركة بمساعده من إنجاز اليمن وبعض التوجيهات من القطاع الخاص شكلت شركه كلها من الإناث اخترعت مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية

الاثنين, 21-يناير-2013 - 13:32:40
مركز الاعلام التقدمي- اسماء حيدر -

اشادت الملكة رانية العبدالله بالطفلة اليمنية وفاء الريمي ذات 16 عاماً والتي تحولت شكلت شركة بمساعده من إنجاز اليمن وبعض التوجيهات من القطاع الخاص شكلت شركه كلها من الإناث اخترعت مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية ..لتفوز بجائزة أفضل شركه للعام في مسابقة إنجاز العرب
ودعت جلالة الملكة رانيا العبدالله عقيلة ملك الأردن دول الخليج الغنية بالنفط للمساعدة في تحسن فرص الحصول على الكهرباء وإمدادات الطاقة في الشرق الأوسط في محاولة لمعالجة المخاوف الاجتماعية التي أثيرت خلال الاضطرابات التي صاحبت الربيع العربي.
وقالت في كلمتها الرئيسية خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل  في أبوظبي " اليوم 1.4 بليون إنسان " أي بمعنى "واحد من خمسة في العالم " مازال لا يمكنه الوصول إلى شبكات إمدادات الطاقة الكهربائية وأكثر من مليار إنسان لا يمكنهم الوثوق والاعتماد على الإمدادات التي تصلهم وبدون الطاقة المستدامة لا يمكن أن يكون هنالك تنمية مستدامة
وأضافت " الطاقة هي شريان الحياة البشرية وحيث تتدفق تزهر البراعم وحين تتوقف يعاني الفقراء والمحرومين من التحديات المتعددة المثقلة بالأعباء المترتبة على ذالك "
واستشهدت باستطلاع أجرته "مؤسسة غالوب" العام الماضي في خضم اضطرابات الربيع العربي والذي سلط الضوء على حقيقة إن غالبية الشباب العربي حدد العثور على عمل كأولوية أولى على سلم أولوياتهم
وأضافت " مع ذالك إذا واصلنا الأعمال كالمعتاد عدد كبير جداً من غير المحتمل حصولهم على عمل في السنوات الخمس القادمة "
"إن العالم العربي يتضمن بعضاً من أغنى وأفقر البلدان من حيث موارد الطاقة نحن أغنياء في طاقة الأغلبية الساحقة من الطاقات شبابنا فقراء في الفرص التي يمكن أن نقدمها لهم ورأينا جميعاً نتيجة ذالك ,الطاقات المحبطة سفكت في الشارع العربي على مدى العامين الماضيين .
وأشارت الملكة الأردنية إلى بعض الأمثلة حيث عدم الحصول على الطاقة أعاق التقدم الاجتماعي في الشرق الأوسط "خذ غزة على سبيل المثال ,حيث انقطاع التيار واقعاً يومياً مما يجعل الدراسة في المنازل صعبة .مصابيح الشوارع هنالك ليست فقط لإلقاء الضوء على الطريق أنها أيضاً لأشياء أخرى أنظر ..سترى الأطفال يجتمعون تحتها وكتبهم المدرسية بين أيديهم يقرئون ويتعلمون ,, لقد تعلموا كيف يجعلوا القليل من الضوء يقطع شوطاً طويلاً "
أو خذ العراق مثال أخر ,حيث انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر جداً أجبرعيادة الدخيل في بغداد أن ترمي الأدوية الثمينة لأنها لم تتمكن من إبقائها في درجات الحرارة الصحيحة ويضطر العراقييون إلى إلغاء برنامج تطعيم أطفالهم لأنه لا يمكنهم تخزين اللقاحات بشكل صحيح ... الأطفال لا يستحقون هذه المظالم ".
في اليمن الذي طالبت فيه المساعدة لمعالجة هذه الاهتمامات الاجتماعية . ألقت الضوء على بعض المبادرات التي سعت إلى معالجة مشكلة الطاقة " اليمن ,حيث كان هنالك في العام الماضي بعض الأيام مع أقل من ساعة واحدة من الكهرباء .
أنا فخورة بأنه في الأردن ,تدرب النساء البدويات لتكون مهندسين طاقة شمسيه .لاستبدال مصابيح الكيروسين المكلفة والغير صحية بمصابيح شمسيه .. حتى تتمكن الأسر من الحصول على المزيد من المال " .
مختتمتاً حديثها ,أمام كبار الشخصيات من قادة العالم والمسئولين التنفيذيين في قطاع الطاقة من جميع أنحاء العالم بقوله " لا توجد عقبات تقنيه لحصول الجميع على الطاقة الحديثة " "مع استثمار رأس المال والإرادة السياسية يمكن أن نضيء المدارس للأطفال ..إمداد العيادات بالطاقة للأمهات وأطفالهم وضخ المياه النظيفة للعائلات .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(مركز الإعلام التقدمي)