أعلنت السلطات الأمنية في العاصمة صنعاء، أمس الاثنين، القبض على عنصرين تابعين لتنظيم القاعدة، حين داهمت قوات الأمن، فجر أمس، مخبأً تابعاً للتنظيم.
 ونقل موقع "26 سبتمبر نت" عن مسؤول أمني تمكن الأمن من مداهمة منزل شعبي في منطقة جدر شمال صنعاء، كانت تستخدمه الخلية لصنع المتفجرات والأحزمة الناسفة، وتنفيذ المخططات المتعلقة بالاغتيالات السياسية في البلد.
 وكشف أن أجهزة الأمن عثرت بحوزة الخلية على مجموعة من المضبوطات شملت ألغاماً ناسفة، ومعدات تجهيز، ومفاتيح تفجير، وأحزمة ناسفة، وقواعد هوائيات، وصواعق كهربائية، ووسائل تفجير عن بعد، وحبالاً وأسلاك تفجير، وبطاريات 9 فولت، ودوائر كهربائية، وقذائف ناسفة، وعبوات ناسفة، ومغناطيساً لاصقاً، بالإضافة إلى بعض الصحف التي كانت الخلية تتابع نجاح عملياتها في الاغتيالات السياسية والتعرف على الشخصيات العسكرية، وكذا منهج خاص بعملية الاغتيالات بعنوان "البتار في دورة تنفيذ الاغتيالات".
 وأشار المسؤول الأمني إلى أن الخلية تعتبر من أخطر الخلايا التي كانت تعد وتخطط لتنفيذ عمليات تستهدف المصالح القومية للبلاد، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تتعقب حاليا بقية عناصر الخلية الفارة لإلقاء القبض عليها وتقديمهم للعدالة.
 وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن المنزل الذي اتخذته الخلية مخبأً لها سبق أن تم تأجيره لشخص انتحل صفة جندي في الأمن العام، قبل 4 أشهر، وزعم أن لديه عائلة سيحضرها ليسكن فيه، إلا أنه لم يأتِ بها إلى وقت مداهمة الأمن للمنزل، وأن الشخص الذي استأجر المنزل لم يكن يتواجد فيه باستمرار، وإنما كان يأتي بعض الأوقات فقط، وفي بعض الأحيان يأتي على دراجة نارية، برفقة أشخاص آخرين.
 الأولى

* يمنكم