طالبت الهيئة التنفيذية لإتحاد الطلاب اليمنيين بماليزيا الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني ووزير التعليم العالي برفع المساعدة المالية للطالب بمعدل 100% حيث يكون راتب الطالب الشهري – طالب دراسات أولية 680$, راتب طالب دراسات عليا 1040$, ورفع سقف الرسوم الدراسية بمعدل 50% - أي 4500$.
كما طالبت الهيئة بإعادة مستحقات الطلاب مساعدة مالية ورسوم التي تم توقيفها ولا زالوا في مقاعد الدراسة وهم في المراحل الاخير من الحصول على شهاد الدكتوراه والماجستير ومتواجدين في ماليزيا بعوائلهم. وتسديد الرسوم الدراسية بوقتها لجميع الطلاب المبتعثيين من غير تأخير, ورفع بدل الكتب بمعدل 100% - أي 500$ -خلال العام الدراسي الواحد وأن يتم اعتماد بدل الكتب للطلاب المبتعثين من وزارة التعليم العالي, إضافة إلى اعفاء الطلاب وعوائلهم من رسوم تجديد الجوازات او الاضافة وتعميد الوثائق الدراسية, وحل موضوع طلاب الاستمرارية والسرعة بإرسال المستحقات المالية.
ودعت الهيئة في بيان لها – تلق الأهالي نت نسخة منه- رئيس الجمهورية بالزام العاملين بالسفارة والملحقية بالدوام الكامل والتواجد أثناء فترة الدوام الرسمي والابتعاد عن المناكفات الحزبية ومنعهم من الاعمال التجارية في دولة ماليزيا.
وأعلنت الهيئة عن برنامج تصعيدي للفترة القادمة يبدأ بتنفيذ وقفتين احتجاجيتين رمزيتين في مقر الملحقية الثقافية بكوالالمبور والأخرى في جامعتي UTM,USM يوم الجمعة المقبل.
وأقرت الهيئة في البيان الصادر عنها إقامة وقفة احتجاجية في مقر الملحقية الثقافية بكوالالمبور يوم الخميس في 24 يناير الجاري بالتزامن مع وقفة ثانية في جامعات UTM USM, UTHM, UTeM, ,Uni map.
وهددت الهيئة بتصعيد الموقف في حالة عدم الاستجابة مؤكده بأنها ستقوم بوقفة احتجاجية طويلة الأمد في مبني السفارة والملحقية حتي يتم الإستجابة لكافة مطالب الطلاب.
وقال بيان الهيئة مخاطبا الطلاب :لا يخفاكم أوضاعنا المتردية من اجحاف في حقوقنا وتراكم مشاكل الطلاب التي اصبحت بشكل دوري مما يترتب عليه من تأثير مباشر على الطالب وتحصيله العلمي. ومن هذا المنطلق اصبح لزاما علينا أن نقف وقفة جادة تجاه تلك القضايا التي بدأت تؤرق كل انسان سوي.
وفي هذا الصدد وجهت الهيئة هذه الرسالة الى رئيس الجمهورية والمسؤولين المعنيين في الحكومة, والى قيادة السفارة اليمنية وقيادة الملحقية الثقافية بكوالالمبور, وإلى وسائل الاعلام المختلفة.
وأعلنت الهيئة تضامنها الكامل مع مطالب الطلاب في الجزائر والمانيا.